نفقت كميات كبيرة، من الأسماك التي قذف بها البحر على ساحل "محيفيف" بمحافظة المهرة، شرقي البلاد.
وأرجعت الهيئة العامة للمصائد السمكية بمحافظة المهرة، أسباب نفوق الأسماك بساحل "محيفيف" إلى قيام بعض الصيادين باستخدام وسائل الحوي (الشرطوانات) الممنوعة والمخالفة لقانون الاصطياد.
وقال مدير عام إدارة المصائد السمكية بهيئة الصيد السمكية بمحافظة المهرة، وليد محسن هيثم، بأن الكميات النافقة من الأسماك التي قذف بها البحر على ساحل محيفيف يعود إلى قيام بعض الصيادين باستخدام وسائل الحوي (الشرطوانات) الممنوعة والمخالفة لقانون الاصطياد.
وأشار إلى أن اللجنة الفنية نزلت إلى موقع نفوق الأسماك لمعرفة الأسباب، موضحاً أن أهم أسباب نفوق الأسماك وبتلك الكميات هو قيام بعض المخالفين فتح شباك الشرطوانات وترك الأسماك التي لا يقدرون على حملها تنزل إلى البر بعد نفوقها.
وطالب بمنع استخدام الشرطوانات التي تهدد بتدمير الثروة السمكية، وسرعة العمل على تنفيذ حملة موسعة لضبط الشرطوانات في المديريات الساحلية ومحاسبة المخالفين.
ونفى هيثم ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بأن نفوق الأسماك بسبب بواخر الجرف أو إلقاء مواد سامة في البحر.
