[ عبدالله العليمي يلتقي المبعوث الاممي ـ سبأ ]
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، الخميس، حرص المجلس الرئاسي والحكومة على السلام والتزامهم بدعم مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والوسطاء الاقليميين والدوليين، بهدف إنهاء الحرب التي تشهدها البلاد منذ ثماني سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ونائبه معين شريم لبحث مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية لإحياء مسار السلام في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي رحب بكافة المبادرات الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام العادل المبني على المرجعيات المتفق عليها.
وخلال اللقاء استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، الى احاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي.
وأشار العليمي الى ضرورة عدم تحويل الملفات الانسانية الى ملفات للاستغلال السياسي تحت أي حجج او أعذار منوها لانعكاس ذلك على حياة أبناء شعبنا اليمني في كل المحافظات المحررة وغير المحررة.
ولفت إلى أن استمرار جماعة الحوثي برفع السقف والتملص من الالتزامات يؤكد لليمنيين وللعالم انها لا تكترث لمعاناتهم الإنسانية، داعيا جماعة الحوثي لمراجعة حساباتها والانخراط الجاد والمسؤول مع جهود وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم والشامل باليمن.
وشدد عضو مجلس القيادة على اهمية وضرورة وجود خارطة طريق توضح مسار الحل الشامل الذي ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة بما يضمن تعزيز المركز القانوني لها ولسيادتها، الحل المبنى على المرجعيات الاساسية المتفق عليها بما فيها قرارات مجلس الامن الدولي.
وجدد العليمي دعم ومساندة موقف الحكومة والتزامها بإنهاء ملف المحتجزين واخراج الجميع على قاعده الكل مقابل الكل مطالبا مكتب المبعوث بمضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم والسماح بتبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير الاف المختطفين، والمخفيين وفي المقدمة السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.