[ الجيش الصومالي "كان على علم بتحركات حركة الشباب" (Getty) ]
قتل 20 مسلحاً من عناصر حركة الشباب في الصومال، خلال مواجهات مسلحة دارت في بلدة عيل قبوبي الساحلية في إقليم جلجدود فجر اليوم الثلاثاء.
وقال محافظ مدينة حررطيري الساحلية محمد يوسف كلمي، في حديث لوسائل إعلام حكومية، إن قوات الجيش الصومالي ومسلحي العشائر المحليين اشتبكوا مع مسلحين من حركة الشباب كانوا على متن سيارات عسكرية متجهة إلى بلدة عيل قبوبي الساحلية لاستلام شحنة عسكرية يحملها قارب قدم من اليمن.
وأضاف أن القوات الصومالية "أحبطت عملية تهريب الأسلحة لحركة الشباب، وذلك بعد أن فقدت الحركة مدينة حررطيري مطلع العام الجاري، إذ كانت مركزاً لتهريب الأسلحة إلى الداخل الصومالي".
وأشار محمد يوسف إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً من عناصر الحركة، وتمت مصادرة سيارتين تابعتين للحركة، ووقف عملية تسلم الشحنة العسكرية من القارب اليمني.
وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الصومالي كان على علم بتحركات حركة الشباب نحو بلدة عيل قبوبي للوصول إلى الشحنة العسكرية، واستهدف الجيش ومسلحو العشائر الرتل العسكري المكون من ستين عنصراً لتأمين الشحنة العسكرية.
ووفق متابعين، فإن السواحل الصومالية باتت مصدراً رئيساً لحركة الشباب لاستلام الشحن والإمدادات العسكرية القادمة من اليمن، حيث تنشط فيها تجارة الأسلحة منذ عقود بسبب غياب قوات خفر السواحل الصومالية لتأمين المياه الإقليمية.
وازداد هذا النشاط بعد انتهاء عمليات الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الصومالية لمكافحة القرصنة وتهريب الأسلحة في فبراير/ شباط عام 2021.