أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية، إجلاء الدفعة الأولى من اليمنيين العالقين جراء الحرب في السودان.
وقالت اللجنة -في بيان نشره اتحاد طلاب اليمن في السودان، صباح اليوم الثلاثاء- إن الدفعة الأولى تتحرك الآن من اليمنيين مغادرين ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة ضمن بواخر المملكة العربية السعودية للإجلاء".
وأضافت: "بذات الوقت تستمر لجنة الطوارئ في عمليات النقل للطلاب والأسر اليمنية من مدينة الخرطوم والولايات إلى مدينة بورتسودان ليتم إجلائهم كدفع تالية".
وفي وقت سابق، تلقى رئيس الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان المهندس عفيف البراشي اتصالاً هاتفيا من الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، للسؤال والاطمئنان على أحوال الطلاب والأسر اليمنية في السودان وعملية إجلائهم.
وأوضح رئيس الاتحاد خلال الاتصال الأدوار والمهام التي قامت بها لجنة الطوارئ من بداية الأزمة والتي اسهمت في إجلاء مجموعات من الأسر والطلاب إلى مدينتي مدني وبورتسودان وأهم الصعوبات والعراقيل التي تواجه لجنة الطوارئ في استكمال عملية الإجلاء.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية، قد أكدت أنها "تواصل الاستعدادات الحكومية لتسيير أول رحلة إجلاء للرعايا اليمنيين من السودان جراء الحرب"، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأمس الاثنين، اتهم المسؤول الإعلامي في اتحاد الطلاب اليمنيين المبتعثين في السودان الاثنين، حكومة بلاده في التقاعس، وخذلانها لهم في عملية اجلاءهم من الخرطوم التي تشهد حربا ومواجهات عسكرية منذ أسبوعين.
وقال أنس أنور الخضري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن مئات الطلاب والأسر اليمنية لا يزالون محاصرين في العاصمة الخرطوم التي تشهد قتالاً لليوم العاشر على التوالي.
وأفاد بأن السفارة اليمنية في الخرطون خذلتهم وتركهم في الشوارع يواجهون مصيرهم بأنفسهم، مؤكدا أن مئات الطلاب والأسر محاصرين في الخرطوم، 80 % من الجاليات الاخرى تم إجلائهم من قبل سفاراتهم من مدينة الخرطوم إلى مناطق آمنه، الا سفارتنا الغير موقرة.
وقال إن عدداً من الطلاب والأسر اليمنية يتواجدون في الأثناء في الشوارع للبحث عن وسيلة مواصلات للخروج من الخرطوم، موضحاً أن البقاء يوم إضافي في الخرطوم "كارثة".
مصادر طلابية أيضا قالت إن هناك خذلان حقيقي من قبل السفارة اليمنية في السودان للطلاب والأسر اليمنية في الخرطوم".
وذكرت أن السفارة بالأمس وعدتهم بالإجلاء اليوم صباحًا، وتحدد موعد للتجمع، ثم ينصدم الجميع، كل واحد يدبر نفسه، ما عندنا فلوس".
ولفتت إلى أن رسوم النقل من الخرطوم إلى بور سودان يصل إلى 40 الف ريال سعودي، لخمسين فردا فقط.