[ الشيخ الباني ]
أكد حلف أبناء وقبائل شبوة وقوفهم إلى جانب قبائل مصعبين وبيحان عامة في مطلبهم بالعدالة وتنفيذ القانون ضد الجناة التي ارتكبوا جريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني.
وقال الحلف -في بيان- "تابعنا الجريمة المروعة بقتل الشيخ عبدالله الباني بعد صلاة العيد في مشهد مسيئ وجريمة تجاوزت الشرع والاعراف والقوانين".
واعتبر ما حدث تجاوز للقانون وتجاوز لحرمة الدم وحرمة العيد وحرمة المصلى.
ودعا حلف قبائل شبوة السلطة المحلية إلى ضرورة الإسراع بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة إنفاذاً للشرع والقانون ودرءا لفتنة يراد الزج بشبوة فيها .
وأكد أن الاسراع في المحاكمة العادلة وتنفيذ الشرع والقانون في المتورطين هو الاجراء اللازم لدرء الفتنة وقطع الطريق على من يريد الزج بشبوة في فتن وصراعات عبر توظيف الجرائم سياسيا .
كما دعا أبناء شبوة كافة إلى التلاحم والمطالبة بالعدالة ونبذ العصبيات السياسية والقبلية والاحتكام إلى صوت العقل والحكمة وإغلاق الطريق أمام أصوات الفتنة.
والسبت اغتال جنود يتبعون قوات دفاع شبوة والعمالقة (تشكيلات تمولها الإمارات) الشيخ الباني صبيحة العيد عقب أدائه صلاة وخطبة العيد.
واتهمت عائلة الشيخ الباني أفراد اللواء السادس من قوات دفاع شبوة كانوا مرابطين في مصلى مطار بيحان، موقع الحادثة؛ بقتل عائلها غدراً، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة، رافضة دفن الجثة حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الحادثة، وتسليم الجناة إلى الجهات القضائية المختصة.
ولاقت العملية استهجان واسع من قبل الأحزاب والمكونات السياسية والمنظمات الحقوقية في اليمن، وطالبوا السلطة المحلية في شبوة بسرعة القبض على المتورطين في اغتيال الشيخ الباني وتقديمهم للعدالة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي السلطات المحلية والأمنية بالتحقيق وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
ويعد الشيخ "الباني" الذي يشغل منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بيحان، من أبرز الشخصيات الاجتماعية والدينية الفاعلة بالمديرية، وهو قيادي حزب "التجمع اليمني للإصلاح".
وتخضع محافظة شبوة (جنوب شرق)، لسيطرة أطراف مسلحة ممولة من دولة الإمارات الذي تقود حملة تحريض واسعة ضد المكونات السياسية وأعضائها بالمحافظة