[ أمسية رمضانية لمقاومة حجور بمأرب ]
أشاد رئيس هيئة الاركان العامة قائد، العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، بالتضحيات والبطولات التي قدمها ابناء محافظة حجة بشكل عام وأبناء حجور بشكل خاص في ميادين القتال ومقاومتهم مليشيا الحوثي الإرهابية، وتصديهم للحكم الإمامي الكهنوتي بالسابق.
جاء ذلك في كلمته خلال الأمسية الرمضانية التي أقامتها مقاومة حجور في مدينة مأرب، تحت شعار( حجور الصمود.. وذكرى المأساة).
وقال بن عزيز:" حجة ستكون بوابة النصر نحو العاصمة صنعاء"، منوهاً بدور حجة الحاسم في نجاح ثورة 26 سبتمبر".
وأشار " الى ان حقد الإمامة على حجة يفوق بقية المحافظات، حيث عمد الكهنوتيين بيت حميد الدين الى جعل حجة وكر من أوكارهم، ولم يبنوا فيها مدارس ولامستشفيات، بل بنوا فيها سجون لسجن احرار اليمن".
واختتم رئيس هيئة الأركان كلمته بقوله:" كما أرسل أبناء حجة حكام الأماميين إلى صنعاء مقيدين صبيحة ثورة سبتمبر، سيفعل اليوم أبناء حجة نفس الشيء وفي الوقت القريب مع مشرفي مليشيا الحوثي وقياداتها، وسيقتادونهم مقيدين الى العاصمة صنعاء".
وفي الأمسية قال رئيس مقاومة حجور - نبيل الغبري:" نقيم هذه الأمسية والألم يعتصرنا لما واجهنا من خذلان وخيانة في معركتنا ضد المليشيا، "، مستدركاً" لكننا لسنا نادمين وسنستمر في تقديم التضحيات حتى تحرير كل شبر في الوطن من مليشيا الحوثي".
وأضاف:" نرفض رفضاً قاطعاً المساومة على قضيتنا، ونحن مطالبون بالحفاظ على تضحيات أبناء حجور".
وأدان رئيس مقاومة حجور" مفاوضات الحكومة والمليشيا التي تمت لعمليات اطلاق المختطفين دون الافراج عن مختطفي أبناء حجور أو التحدث عنهم".
من جهته قال قائد ألوية حرس الحدود- اللواء علي حزام الطميرة" من المؤسف أن رجال حجور المختطفين لم يحظوا بالاهتمام في المفاوضات الأخيرة"، مطالباً قيادة المجلس الرئاسي وقيادة محافظة حجة بإعطاء قيادات مقاومة حجور المختطفين ورفاقهم الأهمية والأولوية في الافراج عنهم".
وتحدث الطميرة" عن التضحيات الجسام التي قدمتها حجور في مواجهة المشروع الحوثي منذ العام 2011م، مؤكداً ان حجور قدمت ما لاتقدمه قبائل اليمن، وما زالت ترفد الجبهات بالرجال".
وفي كلمة مختطفي حجة ألقاها المختطف المحرر من معتقلات المليشيا الصحفي هشام طرموم، تحدث عن الانتهاك والتعذيب الحوثي الذي كان يمارس بحق مختطفي حجور خاصة، فضلاً عن نهب مشرفي المعتقلات الحوثية لأموال المختطفين".
وطالب طرموم المجتمع الدولي والمبعوث الاممي والوفد الحكومي المفاوض للضغط على مليشيا الحوثي لكشف مصير قيادة مقاومة حجور، وسرعة الافراج عنهم".
وشهدت الامسية العديد من الكلمات اشادت في مجملها بالتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء حجور في مختلف الجبهات متساميين ومترافعين على جراحهم وآلامهم بصبر وعزيمة.. مؤكدين مواصلتهم النضال والكفاح الوطني لاستكمال المعركة حتى استعادة الدولة ونظامها الجمهوري، وانهاء المشروع الحوثي الفارسي.
وأكد المشاركون في الأمسية بتمسكهم بمطالبهم بان تتضمن أي عملية سلام وتسوية باليمن محاكمة مليشيا الحوثي الارهابية على جرائمهم الإنسانية من قتل جماعي للأبرياء وتشريدهم من منازلهم، وتفجيرها ونهب الأموال والمملتكات، وإختطاف المواطنين الابرياء والزج بهم في سجونها السرية وتعذيبهم حتى الموت، وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيا.
تخلل الأمسية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية وجمع كبير من أبناء حجور بمأرب، العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية.