دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف الصراع في اليمن إلى اغتنام فرصة السلام غير المسبوقة لخلق مستقبل أكثر إشراقا لليمنيين.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل -في بيان بمناسبة مرور عام على بدء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن وبدأت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب. لمدة عام واحد- إن "اليمن - اليوم - لديه فرصة غير مسبوقة للسلام، نحث الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لخلق مستقبل أكثر إشراقًا لليمنيين".

وأضاف "يصادف اليوم مرور عام على بدء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن وبدأت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب. لمدة عام واحد ، استفاد اليمنيون من وقف الضربات الجوية ، والرحلات الجوية المدنية المنتظمة من مطار صنعاء ، والمساعدات الإنسانية والغذائية المعززة وغير المقيدة ، وزيادة تدفق الوقود إلى شمال اليمن".

وتابع "أوقفت الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة والدبلوماسية التي تسهلها الولايات المتحدة القتال إلى حد كبير ، وأنقذت أرواح الآلاف من المدنيين ؛ ومع ذلك، تدرك الولايات المتحدة أن الهدنة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو عملية سياسية يمنية يمنية شاملة وإيجاد حل دائم للصراع".

وأشار إلى أن الهدنة مهدت الطريق لحوار مكثف حول اتفاق أكثر شمولاً، وتمثل الصفقة الأخيرة للإفراج عن ما يقرب من 900 معتقل من جميع أطراف الصراع اليمني خطوة مهمة أخرى إلى الأمام.

ورحب بجهود الشركاء الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لدفع جهود السلام.

وأردف فيدانت باتل "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء الإجراءات الحوثية التي تهدد هذا التقدم الاستثنائي وتزيد من معاناة اليمنيين ، مثل الهجمات الأخيرة في تعز ومأرب وعلى صادرات النفط اليمنية".

ودعا الحوثيين إلى نبذ مثل هذه الأعمال والسعي إلى حل سلمي للصراع.

وختم المسؤول الأمريكي بيانه بالقول "بينما نواصل دعم الدبلوماسية لتهدئة التوترات حيثما كان ذلك ممكنًا في الشرق الأوسط ، تركز الولايات المتحدة أيضًا بشكل مكثف على الدفاع عن شركائنا ، لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، من الهجمات التي تدعمها إيران".