أكدت الحكومة اليمنية، الإثنين، أن الركون على إمكانية رضوخ جماعة الحوثي للسلام رهان خادع، وأن الطريق الوحيد للحل في البلاد، هو في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة عدد من التطورات الراهنة على المستويين المحلي والخارجي، في ضوء التصعيد المستمر لجماعة الحوثي وخيارات التعامل الحكومي معها.
وأكد مجلس الوزراء، أن تصاعد الجرائم الحوثية، في ظل التحركات الإقليمية والاممية والدولية للوصول الى حل سياسي، لن تمر دون عقاب او محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن وان الحكومة لا يمكن لها القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لجرائم وانتهاكات جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة سبأ، أن المجلس ناقش باستفاضة خيارات الدولة والحكومة للتعامل مع التصعيد العسكري لجماعة الحوثي خصوصا في حريب ومرخة وغيرها من الجبهات، واستمرار اعمالها الاجرامية واعتداءاتها المتكررة على الاعيان المدنية، والطرق العامة واستهداف المدنيين، بما في ذلك هجومها الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ تعز.
وأضافت أن رئيس الوزراء قدم في مستهل الاجتماع، احاطة شاملة حول مستجدات الأوضاع على المستويات السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والخدمية.
ولفت رئيس الوزراء الى نتائج اجتماعه مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، وقائد قوات الدعم والإسناد بالتحالف العربي، عقب الزيارات الميدانية التي نفذوها لعدد من جبهات القتال والمناطق والمحاور العسكرية في مأرب والمهرة وسقطرى والساحل الغربي.
وأشار الى خطة وزارة الدفاع لتنسيق اعمال المحاور والجبهات في غرفة عمليات مشتركة موحدة على امتداد المناطق المحررة، إضافة الى الاحتياجات اللوجستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية، تنفيذا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.
