أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، أن إحلال السلام الشامل والعادل في اليمن لا يمكن ان يكتمل ما لم يسهم الاتفاق السعودي الإيراني بتفكيك جماعة الحوثي وعودة الحياة السياسية.

وقال التحالف الوطني للأحزاب في بيان له، "إن إحلال السلام الشامل والعادل في اليمن لا يمكن ان يكتمل ما لم يسهم التفاهم الذي بادرت فيه الصين بين السعودية وإيران بتفكيك المليشيا الحوثية ونزع سلاحها، ليعود الأمن والاستقرار والحياة السياسية بأدواتها السلمية الآمنة".

وجدد البيان دعمه لموقف الحكومة المتمسك بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، ودعمها أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وقالت الأحزاب في بيانها، ان التحالف الوطني وفي ضوء المستجدات السياسية بالمنطقة ينظر بأمل كبير للدور الصيني وما نتج عنه من تفاهمات معلنة بين المملكة العربية السعودية وايران، واهمية هذا الدور في تجنيب المنطقة الصراع وعودة الأمن والسلام، على أساس من النوايا الصادقة.

واعرب التحالف عن أمله أن ينعكس هذا الدور والتفاهم على الملف اليمني عبر وقف سلوك إيران في دعم جماعة الحوثي والانتقال لمرحلة احلال السلام بانهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات، وانهاء كل مظاهر الملشنة وانتشار السلاح ودعم مؤسسات الدولة وايجاد الضمانات اللازمة لحماية امن وسلامة الملاحة والطاقة الدولية، وعدم تدخل ايران في الشئون الداخلية لليمن.