قال رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، إنه بعد أكثر من سنة وشهرين على بدء العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي على الجماعة وحليفها المخلوع صالح، صار هناك "نضج كبير جدا"، لدى العاملين في المجال العسكري بالقوات الموالية لجماعته.
 
وزعم أن لديهم الآن، تطورات صناعية جديدة، رفض الكشف عنها، وكذا تطور نوعي ذاتي مكتسب من خلال الخبرة والتجربة.

وأشار إلى أن حديث دول التحالف عن التأثير على هذه القدرات فاعتقد انهم يعلمون جيدا أن ما يقولوه غير صحيح.

وتابع الحوثي ”هم يتحدثون بهذا الحديث من اجل ان يوهموا الخارج بان المعركة انتهت، لأنه يوجد ضغط كبير جدا عليهم عندما تستمر معركة لما يقارب عام وشهرين، ولذلك فهم يريدون كسب الوقت بهذا الحديث ويقولون انهم يسيطرون على ثلثي اليمن وغيرها، ولكن الواقع خلاف ذلك، وما يزعمون انهم حرروه فهم لا يسيطرون عليه! “

وأضاف محمد علي الحوثي  أن سفراء لدول كبرى شددوا على ضرورة إبعاد الرئيس عبد ربه منصور هادي من المشهد السياسي، ملوحا بان هناك تطورا نوعيا وذاتيا في الصناعات الدفاعية اليمنية لا يمكن الكشف عنه الان.

وعن التفاهمات مع السعودية قال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا أنها مقدمة لإيقاف العدوان في كل الجبهات، وعلى هذا كان هناك لجان تثبيت وقف اطلاق النار في كل الجهات، الا ان هناك مماطلة (من قبل الجانب السعودي وحلفائه)،

مضيفاَ  نحن ناسف أن يكونوا بهذا المستوى، يجب ان يكونوا كما نحن ملتزمون بكل ما تم الاتفاق عليه وان يكون لديهم جدية في الموضوع وان لا ينظروا الى الموضوع بانه اصبح موضوع من المنتصر ومن المهزوم، المفترض ان يقفوا الى جانب ما تم التوافق عليه وان يثبتوا وقف اطلاق النار، وبالتالي هم يتحملون مسؤولية أي خرق يحصل.

وهاجم الحوثي المبعوث الأممي ولد الشيخ مؤكدا انه غير محايد ولازال يعمل لصالح الآخرين وليست لدينا أي تحفظات عليه.. لكن على أداء دوره نعم.. أنه غير محايد ولازال يعمل لصالح الآخرين، والمفترض به كمسير أن يكون على مساحة متساوية من الجانبين".

 ونفى الحوثي وجود توتر أو خلاف بين جماعته وحزب المؤتمر الشعبي العام، التابع للمخلوع وقال انهم الآن يجلسون على طاولة واحدة ويمثلون فريقا واحدا، وكل من يقف مع الوطن لا يمكن أن نختلف معه.