كشف اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا أن الوحدات العسكرية المتخصصة في الألغام قامت أمس السبت بإتلاف أكثر من 40 طنًا من المتفجرات التي تم اكتشافها والعثور عليها والتي أعدتها عناصر تنظيم القاعدة أثناء سيطرتها على المدن الساحلية و مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن .

 وقال اللواء البحسني في حديث لـ «المدينة»: إن الالغام عبارة عن متفجرات ومفخخات واسطوانات جاهزة للتفجير وأجهزة تفخيخ ومدافع ثقيلة قابلة للتفجير وأجهزة إلكترونية وأحزمة ناسفة.

وأضاف البحسني: إن هذه الكميات الكبيرة من المتفجّرات كانت عناصر القاعدة قد عملت على تجهيزها بهدف استهداف المرافق والمقار الحيوية.

مؤكدا أن العثور على هذه الكميات من المتفجرات حيث عملت القاعدة على تجهيزها وتصنيعها في عدد من مقار ومؤسسات الدولة التي تحتلها ومنها مؤسسة الاتصالات التي عثرنا فيها على كميات كبيرة في المبنى الخاص بالاتصالات يعدّ انتصارا واجهاضًا للعمليات الانتحارية التي كانت القاعدة تنوي القيام بها بعد تحرير مدينة المكلا.

وقال: يوميا نلقي القبض على عدد من عناصر من القاعدة يتم ايداعهم في السجون وكذا الكشف عن مخازن وذخائر وأسلحة ومتفجرات وسيارات مفخخة حيث كان معدة لتنفيذ العمليات الانتحارية ولكن توفيق الله ثم اليقظة والخطة الامنية الجديدة التي وضعتها قيادة المنطقة وكذا الجانب الاستخباراتي والمعلومات الدقيقة التي نحصل عليها بشكل مستمر أفشلت هذه المخططات الارهابية .

 وكثفت المنطقة العسكرية الثانية من إجرائها الأمني في النقاط المنتشرة داخل وخارج المدينة بهدف إحباط أي عمليات انتحارية تطال منتسبي قوات النخبة الحضرمية والمقاومة الوطنية وذلك بعد الحادثين اللذين استهدفا تجمعًا امام بوابة معسكر النجدة ومعسكر الدفاع الساحلي.