فتحت الرضيعة آية عيونها على الدنيا تحت أنقاض منزل ذويها، ليكون قدرها أن تقضي حياتها دون أب أو أم بعد أن توفوا مع 3 من أخوتها جراء الزلزال.

وولدت آية تحت الأنقاض في بلدة جنديرس شمالي سوريا، إثر الزلزال الذي وقع الاثنين، وأخرجها طواقم الدفاع المدني بعد 5 ساعات من عمليات الإنقاذ، بعد قطع الحبل السري.

وبحسب الدفاع المدني فإن والد آية ووالدتها وأخوتها الثلاثة فقد لقوا مصرعهم جراء الزلزال، لتبقى وحيدة بعد أن رحل جميع أفراد عائلتها.

ونقلت آية التي أصيبت في أماكن متفرقة من جسدها إلى مشفى "جيهان" في عفرين لتلقي العلاج، فيما أفاد القائمين على المشفى أن حالتها الصحية جيدة.

وفي حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا (مناطق سيطرة المعارضة والنظام) 3 آلاف و162 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة للنظام، والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.