قال عبد الملك المخلافي نائب رئﯾس الوزراء، وزﯾر الخارجية، ورئﯾس وفد المشاورات للحكومة اليمنية في الكوﯾت في تصرﯾحات، لـ«الشرق اﻷوسط» إن وفد الحكومة المشارك في الكوﯾت تلقى وعًدا من الدول الكبرى الراعﯾة لعملﯾة السﻼم في اليمن بوقف الحرب خلال اﻷﯾام القليلة المقبلة وتحدﯾدا قبل دخول ش?ر رمضان واﻹفراج عن المعتقلﯾن، «ونأمل أن ﯾتحقق ?ذا الوعد لﯾكون ?دﯾة للشعب اليمني».

وأضاف المخلافي: «إن الكل حرﯾص على تفعﯾل لجنة التواصل والتنسﯾق، و?ناك اجتماعات للسفراء الثﻼثة (السعودي، اﻷمﯾركي، البرﯾطاني) بشكل مستمر مع لجنة التواصل من أجل إﯾقاف الحرب قبل ش?ر رمضان، ونحن ندعم تفعﯾل ?ذه اللجنة، إﻻ أن أسباب تعطﯾل دور?ا ﯾقع على الحوثﯾﯾن الذﯾن ﻻ ﯾدركون دور المجتمع الدولي، وﻻ إعطاء الفرصة للمواطن الﯾمني لﯾعﯾش بسﻼم». وعن الجلسات الجانبﯾة مع ولد الشﯾخ، قال المخﻼفي إن وفد الحكومة عقد جلسات متتالية ، مع إسماعﯾل ولد الشﯾخ مبعوث اﻷمم المتحدة، لمناقشة موضوع اﻻنسحابات، «وحتى اﻵن لم يعفد جلسات مباشرة مع الحوثيين »،

مضيفا أن ولد الشﯾخ لم ﯾستكمل أي حدﯾث مع «الحوثﯾﯾن - صالح» الذﯾن ما زالوا بعﯾدا عن رؤﯾة اﻷمم المتحدة: «التي تعتبر الحكومة الشرعﯾة قرﯾبة من ?ذه الرؤﯾة وتناقش في الكثﯾر من التفاصﯾل ومن?ا اﻻنسحاب، وتشكيل اللجنة العسكرﯾة اﻷمنﯾة التي ستشرف على ?ذا اﻻنسحاب وتسلﯾم السﻼح، لذا نحن نعول أن ﯾحدد ولد الشﯾخ سقفا ل?ذه المشاورات على أن ﯾكون قبل دخول ش?ر رمضان».

 وشدد وزﯾر الخارجﯾة الﯾمني على أن وفد الشرعﯾة ﯾنطلق في ?ذه المشاورات على ما قدم? إسماعﯾل ولد الشﯾخ من ضمانات تعتمد على المرجعﯾات الثﻼث، التي ستكون الركﯾزة في كل ما سﯾحدث مستقبﻼ، وأما فﯾما ﯾتعلق باﻻتفاق على ما سﯾطرح في الجلسات المباشرة، سﯾكون مر?وًنا بما سﯾطرح وما سنتوصل إلﯾ? من اتفاق كامل.

وأن?ى ولد الشﯾخ جلسات? المباشرة مع وفد الحكومة خﻼل اﻷﯾام الماضية ،وعود دولﯾة بوقف الحرب الﯾمنﯾة وإطﻼق المعتقلﯾن قبل رمضانولن ﯾلتقي مع?م الﯾوم السبت وغدا اﻷحد، وفقا للمخﻼفي، الذي قال إن? ﻻ توجد اﻵن لقاءات مع المبعوث اﻷممي، وسﯾكرس تحركات? خﻼل ?ذﯾن الﯾومﯾن للقاء اﻻنقﻼبﯾﯾن، لعل? ﯾصل مع?م إلى تقدم، وسﯾكون ?ناك ضغط على وفد اﻻنقﻼبﯾﯾن، خاصة أن الوفد الحكومي قطع شوطا كبﯾًرا في الكثﯾر من النقاط.

وأشاروزﯾر الخارجية اليمني، إلى أن ولد الشﯾخ أبلغ وفد الحكومة أن? ما زال ﯾناقش اﻻنقﻼبﯾﯾن بنفس الالية التي تتم مع وفد الحكومة، و?ذا ما نعول علﯾ? ﻹنجاح ?ذه المشاورات، «خاصة أننا قدمنا رؤى فاعلة ومرنة وحقﯾقﯾة لﻼستمرار والنجاح، بخﻼف اﻻنقﻼبﯾﯾن الذﯾن ما زالوا واقفﯾن عند النقاط التي ﯾطرحون?ا والتي تختلف مع وج?ة نظر اﻷمم المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة أن اﻻجتماع الذي عقد في الـ25 من الش?ر الحالي في مجلس اﻷمن أكد فيه جميع المندوبين ومجلس اﻷمن وولد الشﯾخ أن اﻷولوﯾة لتسليم السلاح، ﻹنجاح العملية و?م بعيدون عن اﻻلتزام في ?ذا الجانب».