اتهم حلف قبائل حضرموت، جهات حكومية لم يسمها بغض الطرف عن تواجد مليشيات في المحافظة، في إشارة إلى القوات التابعة للمجلس الانتقالي والتعزيزات التي دفع بها مؤخرا إلى المحافظة.

وعبر الحلف عن أسفه لما وصفها المواقف السلبية بقادة مدنيين وعسكرين من حضرموت، مؤكدا أنه سيظل يعمل جاهدا لتمكين أبناء حضرموت ضمن مؤسسات الدولة لحفظ أمن حضرموت وحمايتها.

وجاءت اتهامات الحلف بعد ساعات من بيان لمحافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية، حذرا فيه من مغبّة الانخراط في عملية التسجيل للتجنيد التي يقودها حلف القبائل.

وفي وقت سابق أعلن حلف القبائل تشكيل لجنة  لتسجيل عشرة آلاف مجند، في خطوة جاءت ردا على تصعيد الانتقالي في حضرموت، وإنشائه معسكرات في إطار مساعيه للسيطرة على مديريات الوادي.

والثلاثاء، حذر قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فائز التميمي أبناء حضرموت من مغبة الانخراط في عملية التجنيد، التي تجري من قبل جهات غير رسمية في المحافظة، في الوقت الذي أبدى صمته من تحركات الانتقالي واستقدامها عناصر من خارج المحافظة.

وقال اللواء التميمي في تصريح نشره المركز الإعلامي للمنطقة، إن ما يتم تداوله بشأن ما سمي بلجنة القيد والتسجيل من جهات غير عسكرية أو رسمية يعد مخالفة قانونية، محذرا من الانعكاسات السلبية التي ستنتج عنها.