كشف مصدر في جماعة الحوثي لـ"الموقع بوست" عن مباحثات سعودية مستمرة مع قيادة الجماعة في صنعاء، في إطار جهود وقف الحرب باليمن.

وتحدث المصدر – الذي طلب التحفظ على هويته – عن وجود خط ساخن مع الجانب السعودي، يتعلق بالمباحثات، مشيرا إلى نقاط اتفاق كثيرة بين الجانبين.

ولم يعلق المصدر بنفي أو تأكيد زيارة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إلى العاصمة صنعاء ولقاءه بقيادات حوثية، وهو ما تردد مؤخرا في وسائل إعلام محلية ودولية.

في غضون ذلك أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الأربعاء، إلى تقدم في إنهاء حرب اليمن، المستمرة منذ ثمانية أعوام، وذلك خلال حديثه في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، المنعقد حاليا.

وقال الوزير السعودي إن هناك المزيد مما ينبغي فعله، بما في ذلك إعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الحل في اليمن، لن يكون إلا من خلال تسوية سياسية.

إلى ذلك قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ خلال جلسة دافوس نفسها إن إنهاء الحرب "لن يكون سهلاً"، مضيفاً أنّ انعدام الثقة ما زال قائماً، لكن خطوات كبيرة تم اتخاذها في الآونة الأخيرة.

ويوم الثلاثاء أول أمس تحدث مسؤولون يمنيون وسعوديون وآخرون في الأمم المتحدة، عن إعادة السعودية والحوثيين إحياء المحادثات بينهم، على أمل تعزيز وقف إطلاق النار غير الرسمي المستمرّ منذ أكثر من تسعة أشهر، ووضع مسار للتفاوض لإنهاء الحرب في اليمن.