قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، إن واشنطن ملتزمة بإيجاد حل للأزمة في اليمن، رغم عدم وضوح تصورات التوصل إلى السلام، وأن إدارة بايدن تعتقد أن عام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع بشكل نهائي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في أعمال مؤتمر دولي حول اليمن في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة نخبة من السياسيين اليمنيين والباحثين والمسؤولين الغربيين، بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، ومديرة منظمة (DAWN)، سارة ليي وايتسون، وعميد كلية الخدمة الخارجية في جامعة جورجتاون، جويل هيلمان.
وأكد ليندركينج، أن الرئيس الأمريكي، بايدن، مهتم بالتوصل إلى سلام في اليمن، وإنهاء الصراع بعد أكثر من 8 سنوات من الحرب، التي تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني ومزقت المجتمع.
وأفاد المبعوث الأمريكي بأنهم يعملون مع سلطنة عمان وينخرطون مع السعودية لإنهاء الحرب.
وذكر المبعوث الأمريكي أن الواقع معقد جدا، رغم انخفاض وتيرة المعارك، خلال عام 2022 انخفضت وتقلص أعداد الضحايا، ولكن هذا لا يكفي، وأمل اليمنيين إيجاد حل دائم للصراع.
وقال المبعوث الامريكي إن مطالبات الحوثيين هي من أدت إلى تفاقم الصراع وفشل جهود الهدنة، وخلال الفترات الأخيرة أدت هجمات الحوثيين على الموانئ تسبب بتفاقم الأزمة.
وأكد المبعوث الأمريكي أن عملية السلام يجب أن تشمل كل المطالبات من قبل اليمنيين حول اختراقات حقوق الإنسان، وهذه العملية تحتاج إلى جهود قوية لاستعادة تأهيل اليمن بدعم من المجتمع الدولي، والتعاون مع بقية الدول في المنطقة من خلال عملية شاملة.