اعتقلت السلطات في جمهورية لاتفيا، صحفي يمني، بتهمة التجسس لصالح جمهورية روسيا.
وأكدت مصادر متطابقة، إن الصحفي اليمني "مراد فاضل الجعفري" معتقل لدى السلطات اللاتفية منذ الأسبوع الماضي، بتهمة التجسس وانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا.
وقالت المصادر، إن الصحفي اليمني مراد الجعفري وصل جمهورية لاتفيا في 30 من ديسمبر الماضي، بهدف زيارة أسرته، حيث يحمل الجنسية اللاتفية، غير أن السلطات اللاتفية اعتقلته عقب ثلاثة أيام من بقائه في لاتفيا.
وبحسب المصادر، فإن الصحفي اليمني، يعمل رئيسا لتحرير وكالة "سبوتنيك ليتوانيا" الروسية.
وطالب والد الصحفي "فاضل الجعفري" السلطات اللاتفية بالإفراج عن نجله، نافيا أن يكون الصحفي الجعفري ممن يعمل لصالح جهات مشبوهة أو يمارس أعمالا خارج النظم والقوانين.
وقال "فاضل" في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، بأن هذا الإعتقال ذو طابع سياسي بحت لأن نجله غير مذنب بأي شيء، مؤكدا أنه وفي 5 يناير عُقدت جلسة محاكمة حيث أصر المحامي بالإفراج عنه على الأقل بكفالة ومع ذلك قررت المحكمة وضعه في سجن عاصمة لاتفيا "ريغا".
وأضاف "الجعفري" "إلى الآن لم تتسلم المحامية ( إيما جونسون ) أي من مواد القضية أو الإتهام لماذا ؟؟ !!! أسئلة كثيرة تثار كيف يمكن أن يتم حجز شخص دون قضية إتهام!!".
وأردف بالقول: "عار على بلد يدعي الديمقراطية ويتحول إلى معتقل كبير للصحفيين.. إبني دائماً يعود إلى وطنه ومنزله في لاتفيا بشكل منتظم لأنه ليس لديه ما يخشاه.. عار على نظام لاتفيا أن يتحول إلى نظام ديكتاتوري".
ودعا والد الصحفي اليمني، كل المنظمات الحقوقية وأحرار العالم الوقوف إلى جانب نجله حتى ينال حريته التي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية".
وينتمي الصحفي "الجعفري" إلى محافظة إب وسط البلاد، ويحمل الجنسية اللاتفية وهو مولود فيها من أم لاتفية وأب يمني، ويدرس في العاصمة موسكو، بالتزامن مع عمله في رئاسة وكالة "سبوتنيك ليتوانيا" الروسية.
