اعتبرت وزارة حقوق الإنسان، جرائم قنص الحوثيين، طفلين في منطقة الشقب جنوب شرق محافظة تعز، جريمة حرب تستوجب المحاسبة.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن "استمرار جرائم الحوثي بحق الأطفال والنساء يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، يستوجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم".
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، شجعها بالاستمرار في ارتكاب هذه الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق المدنيين، والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وكل العاملين في ميدان حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال اليمنيين، وإدانة هذه الجرائم البشعة التي دأبت مليشيات الحوثي على ارتكابها وبشكل متعمد بحق اليمنيين.
وكانت قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة في تبة الصالحين استهدفت، الأحد، الطفلين منور محمد عبده (9 أعوام) وعبدالله محمد قائد الفقيه (11 عاما)، أثناء عودتهما من رعية الأغنام إلى منازلهما، في منطقة الشقب مديرية الموادم في تعز، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.