أدانت رابطة أمهات المختطفين، إصدار أحكام الإعدام الحوثية، بحق ثلاثة مختطفين من أبناء محافظة المحويت.
وحملت رابطة أمهات المختطفين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تلفيق التهم للمختطفين الثلاثة وانتزاع اعترافات منهم تحت التعذيب بهدف إصدار أحكام الإعدام بحقهم.
وقالت الرابطة، في بيان صادر عنها، إن المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، والتابعة لجماعة الحوثي أصدرت أحكاما بإعدام كلا من:
1- عبدالعزيز أحمد أحمد العقيلي (47عاماً) والمختطف بتاريخ 20/10/2015 ويعمل معلماً في إحدى مدارس محافظة المحويت.
2- صغير أحمد صالح فارع (45عاماً) أختطف بتاريخ 23/9/2015 من جولة آية بالعاصمة صنعاء وكان يعمل معلماً في مدرسة ابتدائية.
3- إسماعيل محمد أبو الغيث الملحاني(28 عاماً) والمختطف بتاريخ 5/5/2015 .
وأضافت الرابطة، "وبعد أن ظل هؤلاء المختطفون مخفيين لمدة تزيد عن خمس سنوات في أماكن احتجاز سرية، وتعرضهم لأساليب قاسية من التعذيب النفسي والجسدي لدرجة أن أحدهم ـ صغير فارع ـ كان لا يقوى على الوقوف عند زيارة أسرته له. وقد نسبت إليهم تهم بموجب أقوال انتزعت منهم تحت التعذيب والإكراه، ثم قدموا إلى محاكمة لا تنطبق عليها مبادئ المحاكمة العادلة لتحكم عليهم بالإعدام".
وطالب بيان الرابطة، بوقف المحاكمات السياسية وإسقاط ما ترتب عليها من أحكام الإعدام وألا يتكرر ما حدث مع التسعة من أبناء تهامة الذين أعدموا في 18 سبتمبر 2021 في جريمة ترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت الرابطة، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان للتدخل العاجل والضغط لإيقاف الاحكام الجائرة بحق المختطفين الثلاثة وعشرات المختطفين الذين أصدرت بحقهم أحكام إعدام كذلك والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.