كشفت مصادر أمنية، عن هوية منفذ الهجوم على منشأة عسكرية تابع للجيش في مدينة سيئون بحضرموت صباح اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني لـ "الموقع بوست" إن الجندي (و. الحاج) والذي يعمل في إدارة إمداد أمن الوادي، هو المتورط في عملية زراعة عبوة ناسفة انفجرت به قبل أن يتمكن من زرعها جوار نقطة عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.
وأوضح المصدر، أن الجندي يرتبط بقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد المصدر، أن الجندي هو ذاته الذي تولى طباعة صور عيدروس الزبيدي في الرابع عشر من أكتوبر الماضي، وتعليقها على قصر الكثيري في سيئون، والتي أحدثت حينها ضجة واسعة، ورفض واسع في الأوساط الحضرمية.
وكشفت المصادر عن لجنة شكلتها قيادات في المجلس الانتقالي بسيؤون لنقل زوجة الجندي إلى عدن بهدف تهريبها من التحقيق معها من قبل الأجهزة الأمنية، والتي فتحت تحقيقا حول ما جرى صباح اليوم.
وتصاعدت وتيرة الأحداث في وادي حضرموت مؤخرا بعد رفض مجتمعي واسع لعدة مكونات استقدام أي قوات من خارج المحافظة بهدف السيطرة على حضرموت، وهو الهدف الذي يسعى الانتقالي لتحقيقه منذ سنوات بدعم إماراتي.
