جددت مرجعية قبائل حضرموت رفضها القاطع لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت, في الوقت الذي كان فيه الحضارم يطالبون بتمكين أبنائهم أمنيا وعسكريا.
وطالبت المرجعية -في بيان صادر عن اجتماع لقيادات المرجعية- مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية, ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء, بمنع وصول تلك القوات للمحافظة.
وأشارت إلى أن بعض المعسكرات التي أٌنشأت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.
وخلال الاجتماع وقفت مرجعية قبائل حضرموت في هذا الظرف العصيب على المخاطر المحدقة التي تمر بها حضرموت وتستهدف أمنها واستقرارها, وتهدد حالة السلم المجتمعي باستحداث معسكرات أو نقل قوات من خارج محافظة حضرموت, في الوقت الذي كان فيه الحضارم يطالبون بتمكين أبنائهم أمنيا وعسكريا.
وحمل المجتمعون السعودية المسؤولية في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت, وإدارة هذه المعسكرات التي تقع في نطاق مسئوليتها, وفتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت فيها.
وأكدت أن أبناء حضرموت على استعداد كامل لمواجهة الاخطار المحدقة بحضرموت بإمكانياتهم الذاتية ولو تٌركوا وحيدين, وسيقدمون أرواحهم فداء لحضرموت ضد مشاريع الفوضى والخراب.