[ وزير الخارجية ]
قال عبد الملك المخلافي٬ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيس وفد المشاورات للحكومة اليمنية في الكويت٬ لـ«الشرق الأوسط» إن عاصفة الحزم جاءت أوًلا بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي٬
والآن جاء وقف إطلاق النار بطلب من رئيسالحكومة٬ والسعودية في جميع الاتجاهات تدعم الحكومة الشرعية والقيادة السياسية٬ ومن ذلك دعم الحل السلمي التي تبحث عنه الحكومة الشرعية٬ ووقف إطلاق النار٬ وللعودة إلى العملية السياسية.
ومن الأعمال التي قامت بها السعودية٬ بحسب المخلافي٬ الدعم الكبير للجنة التهدئة التي أنشئت ولم يكن هناك من يمولها٬ وهذا كان يضع صعوبات أمام دور هذه اللجان التي تعمل في كل المحافظات اليمنية٬ وناشدنا المجتمع الدولي لدعم هذه اللجنة٬
وذلك بهدف توفير جميع الإمكانات التي تحتاجها للقيام بأعمالها٬ ولم نجد حتى الآن من يدعم هذه اللجنة سوى السعودية٬ التي تكفلت بالدعم المالي الذي سينعكس على أدائها في الأرض.
وأضاف وزير الخارجية اليمني٬ أن من الأعمال التي تقوم بها السعودية لدفع العملية السلمية في اليمن٬ المشاركة الفاعلة في المشاورات المنعقدة في الكويت٬ وكذلك تواصلهم مع الطرف الآخر والذي يساعد في دفع المشاورات في الاتجاه الصحيح٬
خصوصا وأن السعودية قبل انطلاق المشاورات بعثت رسائل مطمئنة للحوثيين للقبول بالمشاورات٬ من خلال توقيع اتفاقات كان لها أثر٬ وانعكست على المشاورات.
وأشار المخلافي٬ إلى أن الدور الذي تقوم به السعودية في إحلال السلام كبير٬ وهي خطوات مشكورة ومقدرة٬ ومثل ما كان هناك في دعم للحكومة عسكريا٬ وهناك دعم ودور في دعم الحكومة في إحلال السلام٬ وهذا الدور أشاد به الطرف الثاني «الحوثيون صالح»٬
لافًتا إلى أنه لا بد أن يدرك الحوثيون وصالح أنه عند إحلال السلام سيجدون الأشقاء في السعودية أول من يقدم الخير لوقف هذا التدهور الذي يعصف بالبلاد.
وشدد المخلافي٬ على أنه منذ الساعات الأولى والسعودية تسير في كل الاتجاهات ومن ذلك٬ المساعدات الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان٬ وليس هناك أفضل مما قدم في هذا الجانب٬ وهناك دور كبير يقوم به المركز٬ وتحدث لنا المعنيون في السعودية أنه سيكون لهم دور في المساعدات الإنسانية والسلام وإعادة الإعمار٬
ويتوقع الشعب اليمني من الحكومة السعودية٬ بحكم الجوار٬ والعلاقات الصلبة٬ وحالة التداخل الإنساني والبشري والاقتصادي والتاريخي٬ أن تدعم اليمن.