انتشرت صباح اليوم الأحد قوات عسكرية وأمنية مشتركة  تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة الحبيلين عاصمة مديرية ردفان شمال محافظة لحج جنوب البلاد . 

وقال شهود عيان بأن مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا نصبت نقاط امنية جديدة على الطريق الرئيسي الرابط بين ردفان ومدينة الحوطة عاصمة المحافظة.

وجاءت الاجراءات الامنية تزامناً مع دعوات اطلقتها مكونات اجتماعية وشعبية في مديريات ردفان الاربع (حالمين - حبيل جبر - الملاح - ردفان ) للزحف نحو مدنية الحوطة عاصمة محافظة لحج اليوم الأحد للتظاهر من أجل رفع وتيرة الضغط الشعبي لتسليم قتلة الجندي ماجد رشده الذي تم اعتقاله واعدامه من قبل جنود اللواء الخامس دعم واسناد التابع لقوات المجلس الانتقالي في مديرية حالمين مطلع ديسمبر من العام الماضي 2022.

وقال عدد من النشطاء لـ "الموقع بوست" إن كتائب عسكرية وامنية انتشرت في مدينة الحبيلين العاصمة الرئيسية لمديرية ردفان وشنت حملات اعتقالات لنشطاء تجمعوا بداخل الموقف الرئيسي (الفرزة ) لحافلات النقل المؤدية إلى مدينة الحوطة.

وأكد النشطاء أنه تم اقتياد عدد الناشطين والمواطنين وسائقي الحافلات إلى سجن اللواء الخامس دعم واسناد وتفريقهم من مكان نقطة تجمعهم في مدينة الحبيلين .

إلى ذلك شددت النقاط الامنية والعسكرية المنتشرة على الطريق الرئيسي بين المحافظة ومديريات ردفان اجراءات التنقل من تلك المديريات نحو عاصمة المحافظة مدينة الحوطة.

في ذات السياق قال بيان اطلع عليه "الموقع بوست" صادر من ادارة أمن محافظة لحج مساء أمس السبت إن قيادة اللواء الخامس دعم واسناد، سبق لها وان سلمت المتهمين بقتل ماجد رشده إلى ادارة أمن المحافظة تنفيذا لتوجيهات اللجنة الرئاسية المكلفة من قبل عضو المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وشدد البيان بالالتزام الكامل بكل توصيات اللجنة الرئاسية وعدم الانجرار وراء الدعوات للزحف نحو عاصمة المحافظة للتظاهر وزعزعة السكينة العامة، حد وصف البيان.

يذكر بأن الانتشار والاستنفار الأمني من قبل الحزام الأمني وقوات اللواء الخامس دعم واسناد تمت منذ الصباح الباكر لافشال ومنع المواطنين من والخروج والزحف نحو عاصمة المحافظة للتظاهر والاحتجاجات الشعبية من أجل الضغط على تنفيذ توصيات اللجنة الرئاسية بتسليم قتلة الجندي ماجد رشده إلى العدالة.