[ وفد الوساطة العمانية مع قيادات الحوثي في صنعاء ]
استبعد الكاتب الصحفي أحمد الشلفي أي حل سلمي للأزمة اليمنية مع تجدد الحرب نظرا للتباينات بين أطراف الصراع ومنها الدول الاقليمية.
وقال الشلفي -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "تصريحات جماعة الحوثي بالأمس بعد مغادرة وفد الوساطة العماني صنعاء هددت بالعودة إلى نقطة الصفر من جديد، ورغم أن هناك مؤشرات بأن الوفد العماني عاد ببعض الوعود إلا أن تجدد الحرب ممكن في ظل عدم وضوح الرؤية إقليميا ودوليا ومع وجود ملفات عالقة بين كل هذه الدول التي تتقاتل في ساحة اليمن".
وأضاف "لا أحد يريد أن يتعلم من سنوات الحرب الماضية، لأن جميع الأطراف في اليمن أدوات تحركها دول ولا أعتقد أنها تريد أن تنتهي الحرب سريعا، ناهيك عن أن ختام هذه الحرب سيحتاج لسنوات قبل أن يبدأ بصيص سلام أو تهدئة".
وبحسب الكاتب الشلفي فإن الاختبار الحقيقي ليس في هذه الشروط التي تضعها جماعة الحوثي كمقدمة لتفكيرها بالسلام فدفع رواتب الموظفين ورفع الحصار وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن الأسرى مجرد تفاصيل لا تعني الأطراف التي تقاتل بالنيابة".
وأكد أن الاختبار الحقيقي هو حل يمني بعيد عن هيمنة القوى الإقليمية وهذا مستحيل حاليا، حد قوله.
وبعد رفض الحوثيين تجديد الهدنة في أكتوبر الماضي كتب الشلفي حينها أن الحوثيين لن ينفذوا تهديداتهم بقصف السعودية والإمارات لأسباب بينها اللقاءات والمصالح المتوقعة بين إيران والسعودية والإمارات، وقال إن النقاش مازال مفتوحا ويبدو أنه يتقدم وإن ببطء لكننا سنكون في انتظار عام2023 لنرى ما الذي سيحدث؟