طالبت أحزاب يمنية مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بالتدخل العاجل لوقف حكم جماعة الحوثي، بإعدام 16 مختطفا من المناوئين لها.
وقال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية -في بيان- إن "هذه الإجراءات الحوثية تمثل تهديدا لحياة مختطفين سياسيين في سياق مسرحية تصفية عنصرية يتم فيها استخدام القضاء وتحويله إلى أداة للبطش بالمختطفين.."
وشدد على رفضه القاطع لما وصفها "قرارات التصفية والقتل التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق 16 قياديا وناشطا سياسيا من أبناء محافظة صعدة الذين ينتمون لقوى سياسية عدة".
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ، إلى القيام بدورهم في "وقف هذا الاستفزاز الهمجي.."، كما طالب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتها في إدانة هذا السلوك الهمجي، الذي يسترخص حياة اليمنيين ويرهب المجتمع اليمني"، حسب البيان.
وكانت محكمة متخصصة بقضايا الإرهاب، خاضعة لجماعة الحوثيين قد قضت في صنعاء، السبت الماضي، بإعدام 16 من سكان محافظة صعدة بعد أن أدانتهم بالتخابر والتعاون مع التحالف بقيادة السعودية، لكن الحكم قابل للطعن في محكمة الاستئناف.
وتقع صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، في شمال اليمن على الحدود مع السعودية.