قالت مصادر لـ« الموقع بوست» أن هناك خلافات واسعة نشبت بين مليشيا الحوثي وأنصار المخلوع صالح بمحافظة ذمار خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية مبالغ وجبايات مالية تحت مسمى " المجهود الحربي" وكذلك التعيينات الإدارية والإقصاء المتعمد لأنصار صالح من قبل الحوثيين.

وأضافت المصادر أن ميلشيات الحوثي أقدمت على إيقاف مدير عام الاوقاف والإرشاد بذمار القيادي في المؤتمر محمد العصامي لرفضه صرف مبالغ ماليه كبيره للحوثيين من مخصصات الاوقاف،

وأشارت المصادر أنه تم إجبار العصامي على صرف المبلغ لدعم ما يسمى المجهود الحربي.

وسجنت مليشيا الحوثي قبل أيام عدداً من قيادات المؤتمر الشعبي العام من بينهم محمد السيقل مدير عام مديرية ذمار لذات السبب نفسة ولم يفرج عنه إلا بعد صرف مخصصات المديرية لصالح المجهود الحربي.

وفي وقت سابق  أكد مصدر مسؤول بالغرفة التجارية بذمار أن الحوثيين شنوا حمله هستيرية ضد تجار المحافظة وأصحاب البسطات حيث اقتادوهم الى مقراتهم وبعض مراكز الشرطة بدعوى رفع الأسعار.

وبعد اعتراض التجار على اسلوب معاملتهم من قبل الحوثيين ومطالبتهم بتوفير عملة الدولار للاستيراد من الخارج وافقت مليشيا الحوثي على رفع الاسعار مقابل دفع مبالغ مالية على كل تاجر بحسب وضعه،

وقالت المصادر أن حجم المبالغ  تراوح ما بين 250 الف ريال كحد اعلى و 4500 حد أدنى لتجار التجزئة والبسطات.

الجدير بالذكر أن الخلافات الحوثيين مع أنصار المخلوع طالت عددا من المكاتب والجهات الحكومية أبرزها إدارة البحث الجنائي،

حيث يتم الإفراج عن عددا من الموقفين بتهمة العديد من القضايا منها قضايا سرق ونهب، وإخفاء عددا من القضايا والملفات والتي تثبت تورط عددا من قيادات الحوثيين بأعمال قتل وسرق ونهب.