قالت منظمة سام للحقوق والحريات، الجمعة، إن محاكمة الصحفي أحمد ماهر المختطف من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً منذ أكثر من أربعة أشهر، في العاصمة المؤقتة عدن تطور خطير ضد حرية العمل الصحفي في اليمن.

 وعبرت المنظمة في بيان لها عن صدمتها لإجراء المحاكمة في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأوساط الصحفية والحقوقية فتح تحقيق نزيه ومستقل من قبل النائب العام في واقعة تعذيب ماهر بعد ظهوره في فيديو وعليه آثار تعذيب في بداية سبتمبر الماضي.

وقالت إن محاكمة ماهر يؤكد على أن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات.

وذكرت أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" دون اشتراطات.

ودعت منظمة سام إلى سرعة الإفراج عن الصحفي ماهر دون اشتراطات.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، حددت الأربعاء المنصرم موعداً لبدء محاكمة الصحفي أحمد ماهر، قبل أن تؤجلها للمرة الثانية إلى الأربعاء القادم.

ومطلع أغسطس الماضي، اعتقلت مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا الصحفي ماهر وشقيقه من منزلهما في مديرية دار سعد بعدن، وأجبرته على الأدلاء باعترافات تدينه بدعم عمليات إرهابية بعدن.