أعلن الجيش المصري الثلاثاء، تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن لمكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، ضمن جهود دولية منسقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
ونقلت وكالة الاناضول عن المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ في بيان قوله إن القوات البحرية المصرية تولى قيادة قوة المهام المشتركة (153)، أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات".
وأضاف أن المهام الجديدة التي تتولاها القوات البحرية المصرية "تتمثل في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة الإرهابية بمناطق البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن".
وأكد أن تلك القيادة "استكمالا للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF)".
وفي أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة المهام المشتركة 153، بوصفها رابع قوة تنضم إلى تحالف القوات البحرية المشتركة "CMF"، لتلحق بـ "قوة المهام المشتركة 150 ونظيرتيها 151 و152"، وجميعها معنية بحماية الأمن البحري لاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي.
وتمر من خليج عدن ومضيق باب المندب أعداد كبيرة من سفن التجارة العالمية؛ والتي تعرضت لهجمات في الأعوام الأخيرة، وصفتها واشنطن ودول خليجية كالسعودية بـ"الإرهابية"، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران وجماعة الحوثي حليفتها باليمن بالتورط، مقابل نفي كليهما.