اندلعت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى اليوم السبت، في عدد من الجبهات القتالية بمحافظة تعز، فيما كثفت المليشيا من قصفها على الأحياء السكنية بالمدينة، وعدد من القرى الآهلة بالسكان، بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
 
وقالت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست) إن المعارك اندلعت في أحياء الدعوة والجحملية والكمب وثعبات والقصر الجمهوري شرق مدينة تعز، عقب هجوم عنيف لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بقذائف الهاون والمدفعية استهدف مواقع المقاومة من ثلاثة اتجاهات.
 
وذكرت المصادر بان قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد تلك الهجمات واجبرت الميليشيات على التراجع وكبدتها خسائر فادحة.
 
وبحسب المصادر فإن معارك أخرى عنيفة اندلعت في منطقة الزنوج ومحيط الدفاع الجوي شمال مدينة تعز بالإضافة لاشتباكات عنيفة في محيط اللواء 35 مدرع والضباب وميلات والربيعي غرب المدينة.
 
وبالتزامن مع ذلك، شهدت مناطق مفرق دمنة خدير ومنطقة الحدة بالشقب شرقي صبر الموادم، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح من جهةٍ أخرى، بعد محاولات فاشلة للمليشيا التقدم باتجاه الشقب، حسب إفادة مصادر بالمقاومة الشعبية.
 
واضافت المصادر لـ(الموقع بوست) ان قوات الجيش والمقاومة تصدت للمليشيا واجبرتها على الانسحاب بعد ان تكبدت خسائر كبيرة.
 
في حين قتل 5 من مليشيا الحوثي وصالح في اشتباكات اندلعت مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في نقطة تفتيش بمنطقة دمنة خدير، جنوب شرق مدينة تعز.
 
وعلى وقع المعارك استهدفت مقاتلات التحالف العربي بغارتين جوية تعزيزات عسكرية للمليشيا في المخا غرب محافظة تعز.
 
وبالتوازي كثفت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح من قصفها العشوائي والعنيف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على الاحياء السكنية بمدينة تعز وأسفر القصف عن استشهاد امرأة واصابة 12 مدني.
 
وتستهدف الميليشيات الأحياء السكنية من مواقع تمركزها في تبة السلال وسوفتيل والحرير والعرسوم ووادي عرش وشارع الستين.
 
واستهدف القصف أحياء القاهرة والمدينة القديمة والجحملية وثعبات وحي المحافظة والديم والمطار القديم وعصيفرة، كما طال القصف قرى صبر الموادم والضباب وجبل حبشي وحيفان والوازعية مخلفاً خسائر مادية بشرية.
 
وفي المقابل تستمر المليشيا في فرض حصارها الخانق على مدينة تعز من جميع مداخلها وتمنع دخول المواد الأساسية والاغاثية والمشتقات النفطية وغاز الاوكسجين.