واصل ناشطون وحقوقيون إنتقاداتهم لهيئة الزكاة الحوثية، جراء إستبعاد أبناء محافظة إب من المستهدفين بالزواج الجماعي، حيث تم ضم أبناء محافظة ذمار على حساب أبناء محافظة إب وسط البلاد.

وطالب ناشطو إب، جماعة الحوثي في هيئة الزكاة بنشر أسماء من قامت بتزويجهم من أبناء المحافظة مؤكدين أن عدد أبناء المحافظة لا يتجاوز عشرة أشخاص من بين 628 شخص موجهين إتهامات عدة للمليشيا في مواقع التواصل تحت هشتاج حمل وسم #مابش_عريس_من_حارتنا

مصادر مطلع أفاد أن هيئة الزكاة الحوثية في إب، فشلت هي الأخرى، بشكل غير مسبوق في تنظيم فعالية العرس الجماعي في الوقت الذي أكد عدد من المشاركين في الفعالية أنه أسوأ فعالية نفذتها الجماعة منذ سنوات.

وأوضح المصدر أن من تم إجبارهم للحضور للفعالية غادروا مكانها بعد وقت قصير من بدء الفعالية التي لم تكتمل على الإطلاق، مشيرا إلى أن أحد ضيوف الفعالية أقدم على إيقاف وقطع كلمته مباشرة نتيجة مغادرة الضيوف وبقاء العرسان بين الشمس والغبار.

وصرفت الجماعة، مبالغ هائلة جدا صرفت للإعداد والترتيب لإنجاح الفعالية، لكنها ذهبت أدراج الرياح، وغابت عن الفعالية أبسط إجراءات التنظيم لتعم العشوائية كل مكان داخل الفعالية التي نظمتها في الأستاد الرياضي ولم تقم بنشر صور الفعالية نتيجة الفشل في تنظيمها.

ولفتت المصدر إلى أن قيادي حوثي يدعى "السقاف" اضطر لإختصار وقت كلمته خلال الفعالية لمدة دقيقة ونصف نتيجة العشوائية ومغادرة الحضور مكان الفعالية بشكل جماعي، فيما قيادي آخر اضطر لإلغاء كلمته بشكل نهائي.