حذر رئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي، ميليشيات الانتقالي من العواقب الوخيمة لحملاتها التحريضية على محافظة المهرة، مؤكدا أن الميليشيات التي تعمل لصالح المحتل لا يمكننا التفاوض معها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الشيخ الحريزي، عقب وصوله مديريتي سيحوت والمسيلة غربي محافظة المهرة، لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تواجه الحراك الشعبي السلمي.
ودعا الحريزي قيادات الاعتصام إلي رفع وتيرة العمل التنظيمي واليقظة ورفع الجاهزية لمواجهة الأخطار والمخططات وإفشالها وإخراج قوات الاحتلال السعودي الإماراتي والقوات الأجنبية الأخرى من المحافظة.
وقال الشيخ علي سالم الحريزي إن الإمارات وعبر مرتزقة في سقطرى يستقبلون إسرائيليين، مؤكدا أن سقطرى خرجت كاملة عن السيادة اليمنية.
وأضاف: إننا لن نسمح لهم بالمهرة أن يحولوا سقطرى إلى مستعمرة وسندافع بكل قوة على كرامتنا ومعنا كافة المخلصين والأحرار.
وأكد الحريزي أن مديريتي سيحوت والمسيلة بيد أبنائها وليس كما يروج لها الانتقالي من أكاذيب والجميع يعرف ذلك، مشيرا إلى أن مليشيا الانتقالي تمارس الكذب والتضليل لتحقيق مكاسب سياسية.
وهاجم الشيخ علي سالم الحريزي مجلس القيادة السياسي التي تم تعينه من قبل السعودية والإمارات مؤكدا أنه لا شرعية لأحد من غير الشعب اليمني إطلاقا، خاصة وأن أعضاء المجلس الرئاسي يعملون مع الاحتلال ضد شعبهم.
وبين أن الحراك السياسي والثوري في محافظة المهرة أجبر قوات الاحتلال على الرحيل من كثير من المناطق في المحافظة خلال الفترة الماضية بصمود أبنائها الأحرار.
وحذر الحريزي، من مخطط جديد للاحتلال السعودي يسعى من خلاله إلى تحويل مطار الغيضة إلى معتقل دولي مستنكر من تحويل المهرة إلى ساحة تصفيات دولية.
وقال الشيخ الحريزي إن المرحلة المقبلة هي الأخطر وستكون المهرة أمام تحديات كبيرة، داعيا في الوقت ذاته أبناء المهرة إلى الالتفاف حول مكون لجنة الاعتصام السلمي للدفاع على المهرة وتحريرها من القوات الأجنبية.
وأكد رئيس لجنة الإعتصام، أن أبناء المهرة متمسكون في إقامة إقليم المهرة وسقطرى وجميع حقوقهم التاريخية وسيدافعون على محافظتهم ولا يمكن أن يسمحوا بالفوضى والعبث فيها.