اطلعت أمين عام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة للطوارئ بالأمم المتحدة جوسي مسايا والفريق الأممي المرافق لها، على الأوضاع الإنسانية للنازحين في مخيم السميا بمديرية الوادي والاحتياجات الإنسانية للمخيم.
والتقت "جوسي" الإثنين، بعدد من النازحين واستمعت منهم إلى معاناتهم المتواصلة، والاحتياجات الملحة للأسر النازحة في المخيم وغيرها ومستوى التدخلات الإنسانية التي تتم من قبل المنظمات لتخفيف معاناتهم.
كما اطلعت "جوسي" على خدمات المساحات الصديقة التي تقدم للأطفال في المخيم بدعم من منظمة اليونيسيف، وخدمات التعليم للأطفال النازحين في مدرسة النصر الأساسية الثانوية المؤقتة من الخيام وفقا لموقع محافظة مأرب على الإنترنت.
واستمعت من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب الذي تزامن زيارتها مع جولة تفقدية له للمدرسة، ومن المعلمات والطلاب والطالبات إلى معاناة النازحين في مجال التعليم واحتياجاتهم المتزايدة خاصة في البنى التحتية من المقاعد والخيام الملائمة التي لا تقيهم الحرارة الشديدة والبرد القارس، إلى جانب حاجتهم إلى المعلمين والكتاب المدرسي والدعم النفسي.
وأشار نائب وزير التربية إلى ان العملية التعليمية في اليمن تعاني كثيرا جراء الصراع والحرب التي شنتها جماعة الحوثي وتزايد أعداد النازحين خاصة إلى محافظة مأرب ما جعل المدارس في المناطق المستضيفة غير قادرة على استيعابهم وبات أكثر من 2 مليون ونصف طالب وطالبة خارج قطار التعليم.
بدورها، أشارت "جوسي" إلى أن زيارتها للمحافظة والفريق الأممي المرافق يهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاحتياجات المتزايدة خاصة في محافظة مأرب التي تستوعب أكبر عدد من النازحين، والعمل على المناصرة وحشد الدعم والتمويل للاحتياجات الإنسانية في اليمن.
