حذر نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت، عبد الملك المخلافي، من كارثة حقيقية تنتظر اليمن، بسبب إهدار الانقلابيين، الاحتياطي النقدي للبلاد.
 
وقال المخلافي، في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن إهدار الإنقلابيين، لأهم الموارد والاحتياطي النقدي، يهدد اليمن بكارثة، ما لم ينتهي الانقلاب.
 
ولفت إلى أن الإنقلابيين، أهدروا خلال عام، احتياطي البلاد، الذي تجاوز 4 مليار دولار، في حين لم يتبقى منه إلا 100 مليون دولار، إلى جانب الوديعة السعودية.
 
وأضاف وزير الخارجية: "بانتظارنا كارثة، ومع ذلك يرفضون الانصياع للسلام"، واصفا إهدار الاحتياطي النقدي، بأنه "أسوأ فساد في العالم".
 
وأشار المخلافي، إلى أن العملة الوطنية تواصل انهيارها، والوضع الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب، لافتا إلى أن الحكومة تسعى لإنقاذ الوضع، لكن جماعة الحوثي وصالح ليسوا مهتمين بكل ذلك.
 
وقال رئيس الوفد الحكومي التفاوضي: "يتشرط الانقلابيون ويحاولون الحصول على مكافأة بتشكيل حكومة ثمنا لما تسببوه من دمار في البلاد بما فيه الدمار الاقتصادي دون إنهاء الانقلاب وآثاره".
 
وقال المخلافي، إن خوف الفريق الحكومي على الوطن، وحرصه على الشعب، هو الذي يجعله يصبر على المشاورات مع جماعة لا تبالي بمصالح الشعب اليمني، وكل همها السلطة، معقبا بالقول: "نحاول إنقاذ البلاد".
 
وأوضح بأن الانقلابيين، يعيدون رواية وقائع ما جرى دون ذكر ما قاموا به بقدرة عجيبة على إنكار الواقع وتزيف الحقائق، وكان القوى الأخرى هي من اعتدى عليهم وأنهم من تعرض للظلم.