أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن إغلاق مشاريعها الصحية بمحافظة مأرب منذ منتصف شهر سبتمبر الجاري في ظل استمرار تدفق النازحين الى المحافظة تزامنا مع استمرار المواجهات .

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الشهري تلقى "الموقع بوست"نسخة منه  إنه سيتم ترك ما يقرب 49056 أسرة  أي (258،189 )فردًا بدون خدمات الرعاية الصحية في محافظة مأرب بسبب نقص التمويل.

وأشارت إلى أن ايقاف عملها الصحي سيؤثر على ما يقدر من 10.649 امرأة حامل ، و 38767 طفلاً ، و 42744 شخصًا يعانون من إعاقة، و 1830 مهاجرًا يعيشون في مخيمات النزوح ومدينة مأرب.

وأوضحت المنظمة أنها ستقطع نصف دعمها المخصص لمستشفى الشهيد محمد حائل ومستشفى الجفينة الميداني في ضل استمرار فجوة التمويل حد وصفها.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة بشكل عاجل للحصول على تمويل إنساني لمواصلة تشغيل مرافقها الصحية وفرقها المتنقلة في مأرب.

*استمرار النزوح

من جهتها أفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 392 أسرة نازحة قد نزحت إلى محافظة مأرب خلال شهر أغسطس الفائت.

وذكرت أن معظم الأسر نزحت من محافظة شبوة ومديريات الجوبة ومديرية جبل مراد ومديرية رحبة الخاضعات لسيطرة الحوثيين في محافظة مأرب وجميع النازحين وصلوا بالفعل الى المناطق المكتظة في مدينة مأرب ومديرية الوادي.

 وقالت المصفوفة إن ازدياد عدد النزوح  يرجع أساسًا إلى اشتداد الأعمال العدائية في شبوة ، والفيضانات الغزيرة في مأرب ، والحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وتضمنت الاحتياجات الأساسية التي يطالب بها النازحين هي المأوى (40٪ من النازحين المستجيبين) والغذاء (29٪) والمساعدات المالية (16٪) والمواد غير الغذائية (7٪) وسبل العيش (3٪). ).

حيث تغطي المنظمات الإنسانية المختلفة بمارب حوالي 125 موقع نزوح بعدد 23 فريقًا طبيًا متنقلًا ، والتي تقدم خدمات الرعاية الصحية مرتين شهريًا إلى المناطق التي لا تتمتع بوصول منتظم إلى مرافق الرعاية الصحية الثابتة.

ومع ذلك ، فإن ما يقرب من 75 موقعًا لا تغطيها ، وقد ازدادت الحاجة إلى عيادات ثابتة في مواقع النزوح الأكبر مثل مخيم السويداء ، ومخيم النور ، ومخيم السمية ، والعرق الشرقي ، والخراشي ، والشرقي ومخيم السمية ومخيم النقيعاء وهي مخيمات للنازحين في مارب.