نجحت وساطة قبلية في إنهاء نزاعاً وثارات بين قبيلتي الكعللة والشبيقة بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج جنوبي البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم قبائل الصبيحة أحمد بن عاطف الصبيحي لـ "الموقع بوست" إن وساطة قبلية قادها الشيخ عبدالغني محي الدين السروري تكللت في التوقيع على وثيقة صلح قبلي لإنهاء النزاعات وقضايا الثأر بين قبيلة الكعللة والشبيقة بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج

وأضاف أن وجهاء وأعيان الطرفين وقعوا على وثيقة الصلح التي تتضمن تشيكل لجنة برئاسة القاضي فضل الطقل وآخرين للاشراف على سريان ماتم إبرامه في المواثيق والعهود السابقة ولها الحق بالاستعانة بما تراه مناسباً من أهل الحل والعقد وفي حلحلة المشاكل العالقة بين الطرفين

وأشار عاطف أن من ضمن بنود الصلح حلحلة ومعالجات الاراضي محل الخلاف بين الطرفين ، ومنع أي تصرف في موضع خلاف حتى يتم البت فيه من قبل اللجنة .

ولفت إلى أن التوقيع على وثيقة صلح جاء تعزيزاً لبنود الهدنة المبرمة بين الطرفين في اغسطس /آب 2022 لوضع وثيقة صلح لإنهاء النزاعات بين الطرفين والتي استمرت لأكثر من  15عام مضت من الاقتتال والتوتر القبلي بين الطرفين  .

في ذات السياق وصلت "الموقع بوست" نسخة من وثيقة الصلح والتي تعهد فيها وجهاء وأعيان القبيلتين بوقف الثارات وحرمة الاقتتال القبلي وسفك الدماء.

وحملت الوثيقة من يمارس ذلك المسؤولية دون غيره من أبناء القبيلتين، وتسليمه إلى الجهات القضائية إخماداً لنار الفتنة وبناء جسور الثقة بين الطرفين ليعيش الجميع بسلام دائم.