[ الصحفي أحمد ماهر ـ فيسبوك ]
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين عمليات القمع والتعذيب التي تعرض لها الصحفي "أحمد ماهر" من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت النقابة في بيان لها، بأنها "تابعت فيديو الاعترافات القسرية للصحفي أحمد ماهر الذي اختطف من أمام منزله بدار سعد في مدينة عدن يوم الجمعة السادس من أغسطس 2022 واقتيد إلى مكان مجهول، وظهر فيه الزميل وقد بدت عليه آثار الإرهاق والتعب جراء التعذيب لإكراهه للإدلاء على نفسه بتهم كاذبة مشينة ولا يقبلها عاقل".
وأستنكر بيان النقابة بشدة "الأسلوب القمعي والهمجي ضد صحافي على خلفية ممارسته للمهنة، وتعبيره عن مواقفه وآرائه".
وعبرت النقابة عن "استهجانها ورفضها اعتماد السلطات في عدن أسلوب الأجهزة القمعية الشمولية في فترات سابقة، بإهانة الضحايا وإكراههم في ظروف قمعية على الإدلاء باعترافات غير صحيحة وغير حقيقية لتبرير انتهاكاتها ومخالفاتها لكافة الشرائع السماوية وللدستور والقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وحمل البيان، "الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي"، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح "ماهر" والتحقيق في هذه الجريمة.
ودعت النقابة جميع الزملاء الصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفي "ماهر" والضغط من أجل إطلاق سراحه، ومحاسبة الجناة.