أدانت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف اعتقال المحامي مازن سلام من قِبل قوة أمنية تابعة للمجلس الرئاسي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وقالت المنظمة في بيان لها إن ذلك تصرف غير مسؤول، ويعبر عن استمرار نهج هذه القوات في مضايقة المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنعهم من القيام بدورهم في كشف الانتهاكات والدفاع عن حقوق الإنسان.

والأحد اختطف مسلحون يتبعون الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا المحامي مازن سلام بعد اعتراض طريقه في مدخل مديرية خور مكسر.

وأدان مجلس نقابة المحامين اليمنيين واقعة التقطع والاعتقال التي تعرض لها المحامي مازن سلام والمحامية ملاك عبدالحليم (زوجته) الأحد الماضي من قبل مسلحين يتبعون الانتقالي الجنوبي.

وقالت النقابة -في بيان لها حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- إن المحاميين سلام وزوجته ملاك تعرضا للتقطع والاعتقال بعد خروجهما من محكمة الاستئناف من فبل مجموعة جنود مسلحين يستقلون باص بدون لوحات ويتبعون قسم شرطة خور مكسر.

وأشارت إلى أن المسلحين وبأمر من مدير القسم جلال الصبيحي تقطعوا لسيارة المحامي مازن في الخط العام المجاور لسور مركز عدن مول واقتادوه إلى قسم شرطة خور مكسر وصادروا جواله ومنعوه من التواصل مع أي من اقاربه بمزاعم أنه قام بتصوير افراد القسم أثناء مداهمتهم لمنازل مواطنين في الحي الذي يسكن فيه وهو ما نفاه المحامي سلام.