شنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، اليوم الأحد، هجمات على مواقع القوات الحكومية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، في ظل مساعيها الهادفة للتوسع والسيطرة على محافظة حضرموت والخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية.

وقالت مصادر ميدانية، إن مليشيا الإنتقالي هاجمت مواقع القوات الحكومية في منطقة "مفرق الخشعة" في الوقت الذي انسحبت القوات الحكومية عقب الهجمات المكثفة التي تعرضت لها.

وأضافت المصادر أن منطقة مفرق الخشعة تتواجد فيها نقطة "خشم رميد" وهي النقطة التي نص عليها بيان اللجنة العسكرية الرئاسة، حيث أسند مهمة تأمين الخط الدولي من نقطة "خشم رميد" إلى مدينة عتق عاصمة شبوة، للقوات التابعة لقائد محور عتق الموالي للإنتقالي والمعين بقرار من رئيس مجلس القيادة علي ناصر هادي.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الإنتقالي واصلت تقدمها الميداني وسيطرت على إحدى النقاط العسكرية التابعة للواء 37 مدرع، والذي يتبع المنطقة الأولى بحضرموت.

وتسببت المواجهات بقطع الخط الدولي الرابط بين عتق والعبر في الوقت الذي تكدس آلاف المسافرين، في الطريق، وسط مناشدات بفتح الطريق وإيقاف المواجهات.

وتأتي هذه المواجهات وعمليات التوسع لمليشيا الإنتقالي، بالرغم من التوجيهات التي أصدرتها اللجنة الرئاسية بوقف كل الأعمال العسكرية.

ويوم أمس، سيطرت مليشيا الإنتقالي على حقل عياذ قطاع4، بعد زيارة محافظ شبوة للحقل، كما سيطرت على حقل "العقلة" النفطي.