التقى عشرون قائدا من قيادات المقاومة الجنوبية قبل ساعات مع رئيس الجمهورية حيث أدنوا التصرفات اللانسانية الفردية الغير مسؤولة في حق مواطنين من مناطق مختلفة والتي حدثت في عدن في اليومين الماضيين.
من جهته وعد رئيس الجمهورية قيادات المقاومة في عدن بإصدار توجيهات لحل المشكلة وينتظر صدور بيان هذه الليلة.
وقال الرئيس هادي " إن الممارسات الفردية في عدن لترحيل المواطنين من من ابناء تعز او غيرها مرفوضه ، فتعز كانت وستظل العمق لعدن فهي مننا والينا وكذلك كل محافظات الوطن.. نعم الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب والاجهزة التنفيذيه والامنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام وعلى الجميع التعاون معها بعيدا عن الارباك وخلط الأوراق ".
وأشاد هادي بالأدوار البطولية التي غيرت مجرى التحول من خلال الثبات مع كل الشرفاء من ابناء عدن والمحافظات المجاورة لتروي بدمائها دروب الحربة والعزة والكرامة بدعم وإسناد غير محدود من قبل قوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
واستعرض الرئيس جملة الوقائع والتحديات التي تواجهها البلد على الصعيد الميداني او من خلال فرص السلام المتاحة التي ننشدها وذهب الوفد الحكومي من اجلها وفق الأسس والمرجعيات المحددة لها .
وحث الجميع على توحيد الامكانات والجهود للإسهام في زرع الأمن والسكينة والاستقرار الذي ينشده الجميع ..محذرا من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية المقيتة التي يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الاول ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .
هذا وقد عبر الجميع خلال حديثهم على سرورهم بهذا اللقاء مع قيادة البلد الشرعية التي تحت رايتها وكنفها خرج الجميع للدفاع عن االارض والعرض وكذلك أتت عاصفة الحزم لتلبية النداء في وجه الميليشيا الانقلابية الذين لم يتورعوا في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء وتدمير كل مقومات الحياة وبناها التحتية.
واستذكروا مرور عام على ذكرى استشهاد شيخ الشهداء الشهيد اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وكذلك مأساة ظرب وإغراق سفينة نازحي ابناء التواهي واحراق خزانات ميناء الزيت بمصافي عدن وغيرها من الاعمال الاجرامية التي يندى لها الجبين.
وأشاروا الى ان تلك المعاناة والمأسي التي شهدتها عدن ستظل شاخصة في سفر التاريخ على حجم العداء والحقد الدفين لتلك القوى الباقية التي تحمل مشروع الاقصاء والتدمير"..مطالبين بالاهتمام بأوضاع اسر الشهداء وأفراد المقاومة لاستكمال دمجهم في مؤسسات الدولة المختلفة.
وأكد الجميع على الثبات على المواقف التي من اجلها قدموا التضحيات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن من خلال توحيد الجهود والتكامل مع الأجهزة الامنية والمجتمع لمواجهة التحديات والتربصات بأوجهها وأشكالها المختلفة.