حذر مجلس القيادة الرئاسي الإثنين، من تبعات الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة شبوة (شرق اليمن)، على وحدة الصف في معركة استعادة الدولة وانهاء انقلاب الحوثيين.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن مجلس القيادة عقد اجتماعا طارئا برئاسة رشاد محمد العليمي، بحضور اعضاء اللجنة الامنية العليا، ورئيس واعضاء اللجنة الامنية والعسكرية المشتركة.
وأضافت أن المجلس اتخذ عددا من القرارات الكفيلة بانهاء اسباب التوترات، وضمان عدم تكرارها مستقبلا، بينما وجه حكومته والسلطة المحلية بالمحافظة بحصر الخسائر المدنية، وجبر ضرر المواطنين.
وكانت حدثت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيات الانتقالي في الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما لا تزال تدور بالقرب من مطار عتق ومقر السلطة المحلية.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على المدخل الشرقي لمدينة عتق ووسط المدينة بالقرب من السلطة المحلية وسط تراجع القوات المدعومة من الإمارات.
وأوضحت مصادر محلية، أن نقطة مستحدثة تابعة لقوات العمالقة المدعومة من أبو ظبي في جولة الثقافة، أوقفت قائد كتيبة الطوارئ بمحور عتق الرائد أحمد لشقم العولقي، ما تسبب في اندلاع اشتباكات أطلق خلالها جنود من العمالقة النار على لشقم.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل قائد كتيبة الطوارئ في محور عتق، وإصابة أحد مرافقيه، فيما قتل أحد جنود العمالقة وأصيب خمسة آخرون
