علق المحامي فيصل المجيدي لـ (الموقع ) عن مهاجمة حزب الله اللبناني للسعودية ودفاعه المستميت عن الحوثيين بالقول : إن الحزب يرى أنه له اليد الطولي في المنطقة العربية ولهذا لم يتوانى مطلقا في التدخل المباشر في سوريا واليمن والإشراف على المعارك.
وقال المجيدي أن حزب الله يشعر أن في نجاح اليمنيين وبمساعدة العرب بانتزاع سلاح مليشيا الحوثي وعودة الدولة اليمنية سيقرب راسة من المقصلة وستصبح سابقة يمكن القياس عليها بإلزامه هو الآخر بتسليم السلاح وعودة الدولة اللبنانية وهو أمر يجعله باعتباره الراعي العربي لمصالح إيران في المنطقة يستميت في سبيل منع حدوث ذلك ،
وأردف فيصل المجيدي " لذا نجده يكرر صراخه وينصح الحوثيين بعدم تسليم سلاح الدولة المنهوب".
واعتبر المحامي المجيدي أن التسجيلات التي كشفتها المخابرات السعودية لقيادات من الحزب تدرب الحوثيين لعمل تفجيرات داخل السعودية القمت الحزب حجرا ومن حينها لم يستطع أن ينبت ببنت شفه.
وأستدرك المجيدي قائلاً : غير أن التقارب الذي حاولت جماعة الحوثي القيام به مع المملكة ازعج حزب الله اللبناني وشعر انه سيكون الخاسر الأكبر في هذه الصفقة ومع أن هذا التقارب يعبر عن الحالة التي وصلت إليها المليشيا وضعفها في الاستمرار في مواجهة السعودية،
ولفت فيصل المجيدي حتى ولو كان تقارب زائف من قبل الحوثيين على سبيل الانحناء للعاصفة ريثما يقوي نفسه ثم يعود لمهاجمة السعودية.
وأكد المجيدي لـ (الموقع ) أن هذا التقارب جعل حزب الله يخرج بهذه التصريحات التي يريد من خلالها القول إن القرار لجماعة الحوثي لايزال بيد إيران عبر حزب الله.
وأوضح المحامي فيصل المجيدي يعلم أن عودة السلاح واحتكار القوة للدولة اليمنية سيجعل منه الهدف التالي وسقوط الحوثي سيجعل الدول العربية بعد تثبيت الشرعية في اليمن وتأمين ظهرها من الجنوب سيجعلها تلتفت إلى الشام ومن ثم القياس على القضية اليمنية باعتبار أنها مشابهة تماما لما يحصل في لبنان.
