[ وفد أممي في زيارة لمسؤولي الالغام التابع للحوثيين بصنعاء ]
استنكر مركز البحر الاحمر للدراسات السياسية والامنية ماقامت به مديرة مكتب الأمم المتحدة ومستشارها العسكري في زيارة رسمية لما يسمى مركز الالغام التابع لمليشيا الحوثيين، وَعَدَّه موقفا سلبيا للأمم المتحدة وضوءا أخضر اممي للحوثيين لاستمرارهم في زراعة الالغام لقتل اليمنيين.
واعتبر رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية محمد الولص بحيبح الزيارة واللقاء شرعنة وتشجيعا للحوثيين لزرع مزيد من الألغام وإيقاع مزيد من القتلى والإصابات بين أوساط المدنيين.
وأضاف بحيبح في تصريح صحفي، أن لقاء ممثلي الأمم المتحدة وعلى هذا المستوى من الممثلين مع مسؤولي مركز الألغام التابع لسلطات الحوثيين لا يشير سوى لإعطائهم ضوءا أخضر لمواصلة ارتكاب جرائمهم بحق المدنيين خصوصا بواسطة الألغام التي حصدت أرواح وأطراف آلاف المدنيين.
وأشار رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية محمد بحيبح إلى أن الحوثيين زرعوا منذ بداية الحرب أكثر من مليون ونصف المليون لغم معظمها في مناطق المدنيين وقراهم ومصالحهم فضلا عن المنشآت الحكومية والطرقات وغيرها التي لم تستهدف سوى إيقاع ضحايا من المدنيين.
ولفت إلى أن زيارة ممثلي الأمم المتحدة ولقاءاتهم مع مسؤولي برنامج الألغام التابع للحوثيين خطأ فادح ويظهر مدى تحيز الامم المتحدة وهو ما يدعو المبعوث الخاص للأمين العام لمراجعة هذه الخطوات.
كما وابدى رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية أسفه للدور السلبي لبعض الجهات الحكومية الرسمية التي لم تصدر أي بيانات استنكار ورفض إزاء الدور السلبي للأمم المتحدة بخصوص زياراتها لمكتب الالغام لمليشيا الحوثي.
ودعا الجهات الرسمية للتحرك وإعداد مذكرات احتجاج قوية للأمم المتحدة ومواجهة الأخطاء الاممية بمواقف وطنية شجاعة.