شهدت مدينة تعز وسط اليمن قصف عشوائي عنيف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من قبل ميليشيات الحوثي وصالح في حين صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سلسلة هجمات للميليشيات جنوب شرقي وغربي المدينة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عن تقدم ملحوظ في المفاوضات الجارية في دولة الكويت بين الحكومة الشرعية ووفد ميليشيات الحوثي وصالح امس الاربعاء.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية الشيخ شوقي سعيد المخلافي لــــ« الموقع » بالنسبة للمفاوضات الجارية في دولة الكويت الشقيقة هي نفس المفاوضات السابقة والمعاهدات السابقة التي تعد بالعشرات وهذه المفاوضات تبين عدم التزام الميليشيات الانقلابية ودائماً الميليشيات تخرق أي اتفاقيات ومؤخراً اتفاقية وقف اطلاق النار وفتح عدد من الشوارع والمنافذ في الجهة الشمالية والشرقية لم تلتزم الميليشيات حتى ببند واحد.
وأضاف المخلافي في بداية مشاورات الكويت اعلنت الهدنة في الثانية عشر ليلاً وبعدها في دقيقة واحدة بداء الهجوم من قبل الميليشيات على مواقع المقاومة الشعبية في كل محاور المدينة وخارج المدينة .
وبحسب المخلافي ما سمعناه خلال الايام الماضية بعد المسماة بالهدنة التي متواجدة في الاوراق وهي غير موجودة على الواقع نسمع ازيز الصواريخ وهي تسقط على مدينة تعز والاحياء السكنية واخرها كان امس الليل 9 صواريخ سقطت على المدينة مما ادى الى مقتل العديد من الاطفال والنساء وشيوخ تعز من المدنيين ايضاً هجومهم وتعزيزاتهم القوية بالمئات من مقاتليهم القادمين من شمال الشمال بداؤا بالامس يتمترسون في عدد من المواقع المرتفعة في محيط مدينة تعز لتثبيت اسلحتهم الثقيلة التي يقصفوا بها المدينة.
وأشار المخلافي بالنسبة نحن في المقاومة الشعبية ملتزمون بالهدنة الا كل اشتباكاتنا مع الميليشيات هو دفاعاً عن النفس وصدها التي تحاول التسلل في الهجوم المباغت على شباب المقاومة ومواقعهم بهدف دخول المدينة باي وسيلة كانت.
وأكد المخلافي أن المفاوضات مصيرها الفشل ولاحوار مع الميليشيات الا الحسم العسكري والهجمات القوية من قبل طيران التحالف العربي مؤكداً على الاخوة في دول العالم والراعية ومجلس الامن ومؤتمر الكويت ان يؤمنوا ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد مع تلك الميليشيات المتمردة.
