[ مسجد الصديق بمدينة عتق عاصمة شبوة ]
أدان المكتب الإعلامي لمحافظ شبوة، الجمعة، ما نشر من معلومات وصفها بـ "المغلوطة" حول هدم مسجد الصديق الواقع وسط مدينة عتق - مركز المحافظة، في ظل رفض وومانعة الأهالي لقرار الهدم.
وعبر "المكتب الإعلامي" في بيان له، عن آسفه حيال ما قال بأنه "استغلال من إمام وخطيب مسجد الصديق فهد القباطي، لمنبره الديني بِنشر معلومات مغلوطة غير وافية الموضوعية، حول موضوع المسجد".
ودعا المكتب الإعلامي للمحافظ عوض العولقي، إلى الاستماع والاستفسار من الجهات الحكومية المختصة بالشأن، وعدم الإنجرار خلف ما يتم بثه بنقصان وبدوافع حزبية حد قوله.
وأوضح البيان أن "لجنة الخدمات، قدمت خيارات مُتعددة لأهالي حي الصديق، المُتمثل أولها بِبناء مجمع عتق التجاري؛ وبقاء المسجد بِمكانه، ثانيها بناء مسجد – مؤقت - يسع مُصليّ الحي؛ والبدء بالشروع بِبناء مسجد أكبر منه مساحةً وسعةً وخدماتيًا؛ بجانب المجمع التجاري، ليتلائم معَ المواصفات الهندسية والفنية - قبل الشروع - بِبناء المجمع التجاري نفسه".
وقال البيان بأن مقترحات لجنة الخدمات، تأتي على عكس ما تم اتخاذه من قرارات سابقة، وبموافقة السلطة المحلية – آنذاك - بأنّ "يتم إزالة المسجد بشكل كامل؛ وتحويله كَمصلى في الدور الثاني لِمجمع عتق التجاري، كما اعتمد الدور الخامس مغسلة للأموات، وفقًا لِمحاضر لجنة الخدمات؛ وبِعلم قيادة السلطة المحلية السابقة".
وأكد البيان أن "مشروع مجمع عتق التجاري يأتي في سبيل رفع مستوى الحركة التجارية ومواكبتها لحداثة المستويات والمقاييس العصرية المتبعة في مثل كهذه مشاريع تقام في دول الجوار، ويهدف كذَلك إلى رفع مستوى الخدمات المعيشية لِلمواطنين من خلال خلق فرص عمل جديدة، وجذب وتشجيع رجال المال والأعمال وزائري المحافظة لِوضع مدينة عتق في مصاف المدن التي تكتمل فيها الشروط والمعايير العصرية لِلبنية التحتية المكتملة الّتي تُلبي شروط الاستثمار والتجارة بشكل عام، لِتحقيق التنمية المنشودة".
وأهاب بيان المكتب الإعلامي للمحافظ، بِـ "عدم استخدام المساجد والجوامع الدينية لأي موضوع ظاهرة حقّ وباطنة باطل، والافتراء بِتضليل الرأي العام بِقضايا مغلوطة وتقديم المماحكات الحزبية على المصالح العامة لِسكان ومُقيمي المحافظة على حد سواء، وعدم خلط الأوراق بِالتضليل المجافي لِلحقيقة".
ونفذ أهالي حي الصديق بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ظهر الجمعة، وقفة احتجاجية رفضا لقرار لجنة الخدمات وتحسين المدينة بهدم مسجد الصديق الواقع في الحي.
