رفض وفد الحوثي وصالح الرؤية الأممية لحل الأزمة اليمنية التي طرحها المبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال المشاورات الجارية في الكويت.
ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها في الكويت ، أن المبعوث الأممي طرح رؤية جمع فيها نقاط الاتفاق بين رؤية الوفد الحكومي ورؤية وفد الحوثي وصالح التي قدمت سابقا للمبعوث الدولي.
وقال إن الوفد الحكومي أعرب عن موافقته إجمالا على الطرح الأممي إلا أنه اقترح تضمينه لجنة مختصة بالمعتقلين إلى جانب لجنتي تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن التي شملتهما الرؤية.
ولفت مراسل الجزيرة إلى أنه لم يبق أمام لجنة الحوثي وصالح إلا الموافقة على الرؤية الأممية أو الانسحاب من المشاورات، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يعقد المبعوث الدولي مؤتمرا صحفيا غدا يوضح ما آلت إليه المشاورات اليمنية.
ويبدأ التصور الأممي المتعلق بخارطة الطريق نحو السلام في مراحل تتعلق بالانسحاب وتسليم السلاح ونشر قوات لحفظ الأمن في مناطق النزاع.
كما يشمل مراحل ترتبط بتشكيل لجان أمنية وطنية على مستوى المحافظات، وعودة عمل الحكومة وإزالة العوائق والعراقيل التي تحول دون عمل المؤسسات، إلى جانب إجراء مشاورات بشأن الدستور والخريطة الانتخابية، فضلا عن مراجعة القرارات الإدارية وإعادة هيكلة أجهزة الأمن، وينتهي بإجراء انتخابات وتسليم السلطة لرئيس منتخب.
وحسب بيان للمبعوث الدولي، فقد تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.
كما اتفقت الأطراف على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة في محافظة عمران وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة، مع توصيات عملية تلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع.