أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، المضايقات التي تعرضت لها الصحفية نبيهة الحيدري، عقب إغتيال شقيقها في منتصف يونيو الماضي بمدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، نشرته نقابة الصحفيين اليمنيين، قال بأن الصحفية الحيدري، تعرضت لهجوم خطير للغاية ومضايقات عبر الإنترنت منذ مقتل شقيقها في منتصف يونيو، وتلقت عشرات الرسائل المهينة والمسيئة، مطالباً السلطات للكشف عن هوية المهاجمين ومحاكمتهم.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين السلطات اليمنية بالعمل مع شركات الاتصالات لتعقب أصحاب هذه الأرقام وتقديمهم للعدالة.

وأكد بيان الاتحاد ونقابة الصحفيين على دعم إجراءاتها القانونية في المحاكم اليمنية لتعقب الجناة والتعرف عليهم.

وأضاف البيان أن قضية الصحفية نبيهة الحيدري، توضح "كيف تتعرض النساء للاعتداءات لكونهن صحفيات، حتى عندما يشعرن بحالة من الحزن. شجاعتها في مواجهة هذا التحرش تظهر قوتها في النضال نيابة عن آلاف الصحفيات في المنطقة اللواتي يتعرضن للمضايقة والعنف في صمت".

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ، أنتوني بيلانجر: “نحن ندين مثل هذه الهجمات الدنيئة ، وخاصة بعد الخسارة التي تعرضت لها، فإن هذه المضايقات ضد هذه الصحفية أمر مخزٍ للغاية. نقدم لنبيهة الحيدري كل دعمنا وسنقف إلى جانبها مع نقابة الصحفيين اليمنيين في معركتها لمحاسبة المتحرشين بها. لا يمكننا أن نتسامح مع هذا الوضع وهذا الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين في اليمن ".