اتفقت سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الإثنين، على حزمة من مذكرات التفاهم في مجال النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، في ختام جلسة المباحثات الرسمية التي بدأت أعمالها أمس لأحد بولاية صلالة بمحافظة ظفار.
وذكرت وكالة الانباء العمانية أن وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعيد المعولي ترأس وفد بلادها، بينما كان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات نجيب العوج عن الجانب اليمني، مشيرة إلى أنه سيتم بلورة النتائج وتحويلها إلى خطط عمل تُسهم في تعزيز التعاون.
وقالت إنه في قطاع النقل اتفق الجانبان على تشغيل الناقلات الوطنية لخطوط جوية مباشرة تفعيلًا لاتفاقية النقل الجوي الموقعة بين حكومتي البلدين عام 1997، ومذكرة التفاهم في مجال النقل الجوي الموقعة بين سلطتي الطيران المدني عام 2013م، على أن يتم دخول شركات الطيران في ترتيبات تعاونية فيما بينها.
وبموجب المباحثات سيتم تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتبادل الخبرات في مجالات النقل البري والبحري لتسهيل حركة وسائل النقل البري والبضائع وفتح خطوط نقل بحري مباشرة بين الموانئ العُمانية والموانئ اليمنية، فضلا عن تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في قطاعات النقل المختلفة والتعريف بالفرص والمميزات والتسهيلات في المناطق الحرة.
كما اتفق الجانبان على تفعيل وإنشاء الكوابل البحرية والبرية وإدارة البنية الأساسية للاتصالات /الألياف البصرية، الأبراج/ والاستفادة من مراكز البيانات المتوفرة في السلطنة لاستضافة بيانات الجمهورية اليمنية ومزودي الخدمات السحابية والخدمات الأمنية وتبادل الزيارات.
وأمس الأحد، انطلقت بمدينة صلالة بمحافظ ظفار العمانية، مباحثات يمنية عمانية لمناقشة التعاون الثنائي في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والنقل والسبل الكفيلة لتطويره.
وتأتي هذه المباحثات، بعد أسبوع على قيام النيابة العامة بوضع الحجز التحفظي على شركة إم تي أن، والتي آلت ملكيتها في صفقة رفضتها الحكومة، إلى شركة عمانية يمنية، تحت مسمى "يو".
وأغلقت الحكومة اليمنية، مكاتب الشركة في مدينتي عدن ومأرب الأسبوع الماضي. في الوقت الذي شرعت في إجراءات الاستحواذ على أصول وممتلكات شركة MTN للاتصالات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي تم الاستحواذ عليها مطلع العام الجاري 2022 من قبل شركة استثمارات عُمانية.
