[ التفجير الذي استهدف الإعلامية رشا عبدالله وزوجها بمدينة عدن ]
كشفت إحصائية نشرتها مؤسسة خليج عدن للإعلام عن حدوث (55) عملية اغتيال شهدتها العاصمة عدن، منذ توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية سعودية في الخامس من نوفمبر 2019م.
وقالت الإحصائية إن رجال الأمن والعسكريين تصدروا قائمة ضحايا الاغتيالات بـ (36) عملية، يليهم المسؤولين المحليين بـ (7) عمليات، والسياسيين بـ (4)، واستهدفت (3)عمليات صحفيين، وفئة الأكاديميين بعمليتين، فيما كان نصيب القضاة ورجال الأعمال والمنظمات عملية واحدة لكل منهم.
وكشفت الإحصائية عن وقوع (19) عملية اغتيال في مديرية المنصورة، تليها الشيخ عثمان بـ (10) عمليات، فخورمكسر بـ (9)، وشهدت مديرية دارسعد 8 عمليات اغتيال، والبريقة (4)، وكان نصيب مديريتا المعلا وكريتر عمليتان لكل منهما، و مديرية التواهي عملية واحدة فقط.
وتنوعت الأساليب المستخدمة في تنفيذ عمليات الاغتيال بين القتل بالرصاص، والسيارات المفخخة، والعبوات الناسفة، حيث تصدرت عمليات الاغتيال بالرصاص بـ (41) عملية، والعبوات الناسفة (9)، والسيارات المفخخة (4)، والاختطاف ثم القتل بعملية واحدة.
وفيما يخص تحقيق الأهداف، نجحت (35) عملية في تحقيق الهدف وهو قتل الضحية، فيما فشلت (20).
وتضمن اتفاق الرياض، ملحقين، عسكري وأمني، حيث نصا على توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وانهاء الفوضى الأمنية في العاصمة عدن.