حذر الرئيس اليمني رشاد العليمي، من استمرار التراخي الدولي إزاء الابتزاز الحوثي الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، واطالة امد الحرب واستمرار المعاناة.
وأكد العليمي -خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في الرياض- على ضرورة فتح طرق تعز قبل الخوض في أي ملفات أخرى، وحذر من أن التحشيد والتعبئة الحوثية يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الأممية.
وشدد العليمي على أهمية ممارسة المزيد من الضغوط على جماعة الحوثي، للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق.
كما حذر من التحشيد والتعبئة المنظمة من جانب المليشيا، ما يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الأممية التي أوفى فيها مجلس القيادة والحكومة بكافة الالتزامات.
واستمع الرئيس الى إحاطة من غروندبرغ، ومساعده معين شريم، حول نتائج المشاورات الأممية الرامية إلى تنفيذ اتفاق الهدنة وتثبيتها، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأكد على عدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل الزام المليشيا بفتح طرق تعز الرئيسية التي من شأنها إحداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن تقديره للتعاطي الايجابي مع جهوده من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد غروندبرغ أن فتح طرق تعز ماتزال أولوية ملحة بالنسبة لجهوده التي تسعى إلى دفع المشاورات إلى الأمام والتقدم نحو ملفات أخرى.