تتعرض الزميلة نبيهة الحيدري لحملة تشويه وتضييق مستمرة وذلك بعد أيام من اغتيال شقيقها الزميل صابر الحيدري في عدن منتصف الشهر الجاري.

وقالت الحيدري في تصريح لـ"الموقع بوست" إن الحملة التي تتعرض لها تهدف لإرهابها والتأثير على قضية اغتيال شقيقها، مؤكدة أن وتيرة التضييق زادت مؤخرا، وعبر أساليب عديدة.

وأفادت بأنها إنها تتلقى عشرات الرسائل من أرقام داخل وخارج اليمن، تتعمد الإساءة لها والتضييق عليها، في حين أنها وأسرتها لاتزالان تعيشان صدمة اغتيال شقيقها في عدن.

واعتبرت ما تتعرض له ينال من عدالة قضية شقيقها، ويهدف للتأثير على القضية، ويعكس وجود جهة منظمة تقف خلف هذا الأمر، خاصة أن أحد الحسابات الإباحية على تويتر نشر رقمها الشخصي ما تسبب في تعرض هاتفها لهجمات مكثفة ومؤذية.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت في بيان لها ما تتعرض له الزميلة الحيدري من مضايقات، ودعت للتضامن معها، وكشف من يقف خلف عملية استهدافها.